رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

شاهندة تطلب الطلاق: "جوزي الدكتور بيخوني مع الممرضة"

كتب: سمر عبد الرحمن -

08:36 م | الجمعة 23 أغسطس 2019

شاهندة تطلب الطلاق:

"جوزي الدكتور بيخوني مع ممرضة في عيادته، مكنتش مصدقة لما حد قالي، لحد ما اتأكدت بنفسي"، بهذه الكلمات بدأت "شاهندة.ع.ا"، البالغة من العمر نحو 35 عاماً، حديثها للإخصائية الاجتماعية بمكتب تسوية النزاعات الأسرية بإحدى محاكم الأسرة، طالبة الطلاق بعد زواج دام لـ14عاماً.

اقرأ أيضا: "بيحط مانكير لمرات أبوه".. أغرب قضايا الخلع خلال أسبوع

وقالت الزوجة: "تخرجت في كلية التربية وتزوجت عقب التخرج زواجاً تقليدياً من أحد أقاربي ويعمل طبيبا، وحينها طلب من أهلي أن أتفرغ لحياتي وألا أعمل فوافقت، وعشت معه حياة سعيدة أثمرت عن 3 أطفال أكبرهم محمد 13عاماً".

وأكملت: "كانت حياتنا تسير بشكل طبيعي، حتى بدأت معاملته تتغير معي ومع الأولاد منذ قرابة العامين دون معرفة السبب، وجلست معه أكثر من مرة وطلبت منه معرفة أسباب تغيره معي وأولاده، ولكنه أكد أنها ضغوط عمل".

اقرأ أيضا: "حبيبة" ترفع دعوى خلع على زوجها: "بيصحيني من النوم بشكة الدبوس"

حاولت الزوجة التغيير من نفسها ظنا منها أن السبب قد يكون متعلق بها ولكن دون جدوى: "كنت بحاول أغير من نفسي وأقول يمكن السبب عندي، لكن عملت كل ما في وسعي، ومن هنا بدأت السؤال عن تعاملاته في عيادته الخاصة والمستشفى الذي يعمل به، فأخبرتني إحدى العاملات في العياده، أن هناك ممرضة تجلس معه وقتاً طويلاً في مكتبه وبشكل مُلفت للنظر، وأنها أصبحت تتحكم في كثير من الأمور، فلم ألتفت كثيراً لهذا الحديث وظننت أنها غيرة".

واستطردت: "ذهبت إلى العيادة في إحدى المرات ودخلت المكتب بشكل مفاجئ دون إخباره، فوجدته يلامس جسدها وعندما نهرته، أكد لي أنه ليس بينه وبينها شيئاً، وحفاظاً على بيتي طلبت منه أن تترك العمل لديه، فتعصب وتحجج أنها تعلم كل كبيرة وصغيرة عن العيادة وملفات المرضى".

وأردفت: "عديت الموضوع بعد خناق وغضب، وأقسم على كتاب الله أنهما ليس بينهما أي علاقات، وأن السبب في الاحتفاظ بالممرضة التي تعمل لديه هي أنها، ابنة صديق له متوفى، وتحتاج للعمل بمكان أمين وأن شقيقها ائتمنه عليها، لكن الشك ظل يراودني، فكنت أراقب الممرضة وزوجي من حين لآخر، إلى أن رأيتها ترسل له صورا على (الواتس آب)، فاحتفظت بها دون علمه حتى أتمكن من جمع كل الأدلة، وفي إحدى المرات، ذهبت للعيادة بشكل مفاجئ ورأيتهما يُقبلان بعضهما البعض داخل مكتبه، فصرخت وعدت لمنزلي وعدت لمنزل والدي، وطلبت منه الطلاق لكنه رفض".