كتب: هبة وهدان -
06:21 ص | الخميس 15 أغسطس 2019
العادات والتقاليد جزء لا يتجزأ من حياة الشعوب ولا سيما التي ترتبط بالزواج فإنها تتعدد وتتشابه لدى النساء حول العالم، كون الزواج أقدم الروابط البشرية الموجودة منذ بدء الخليقة.
يعد وضع مكعب من السكر في باقة زهور العروس تقليداً لدى بعد الدول الأوروبية، والذي من شأنه جلب الأفراح والسعادة والمسرّة للعروس.
هو أحد التقاليد في حفلات الزفاف الغربية والذي يقوم فيه العروسين بسحق الزجاج تحت الأقدام كتعبير جيد للتفائل .
من العادات الأفريقية التي تتضمن قفز العروسين فوق مكنسة خشبية باعتبارها وسيلة رمزية تعني القفز إلى حياة جديدة.
هناك مثل عربي شهير يقول: "اقرصيها في ركبتها تلحقيها في جمعتها"، لذلك تقوم العديد من الفتيات العربيات بقرص العروس بنية جلب زوج لهن.
في بعض الثقافات العربية تقوم العروس بتمرير فستان العرس على صديقاتها المقربات لكي يقمن بارتدائه كشيء من التفاؤل بجلب الزواج لهن.
قد يكون هذا الشيء غريباً، ولكن في بعض الثقافات يعتبر وضع عنكبوت في فستان زفاف العروس أمراً جيداً يدعو للتفاؤل والحظ الجيد.
يعتبر من أشهر تقاليد الزفاف التي تمارس في العديد من الثقافات في يومنا الحالي، حيث تقوم العروس برمي باقة الزهور، ومن تلتقطها ستكون أول من تتزوج بعدها.
العديد من الثقافات الغربية تظن أن من الجيد أن لا يرى الزوج فستان الزفاف قبل الحفل، حيث أن ذلك قد يجلب الشر للعروسين.
من بعض تقاليد الزواج في المغرب العربي قيام أصدقاء العروس وأقربائها ممن لم يسبق لهم الزواج بوضع نقطة من الحناء التي تستخدمها العروس في كف اليد كنوع من الفأل الحسن.
يعتبر رش الملح على العروسين في العديد من الثقافات كنوع من منع الحسد والغيرة وطرد الأرواح الشريرة التي تترصد بهما ولحماية العروسين من أي مكروه يحدث لهما.
تعتبر تغطية وجه العروس في الثقافات الرومانية حماية لها من تعرضها للسحر، لذلك يجب أن تكون مخفية من الأرواح الشريرة حتى انتهاء مراسم الزواج.