مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى، تتجدد تساؤلات حول الضوابط المحددة لتناول اللحوم المستوردة كبديل للحوم "الأضحيات".

وبدورها، أكدت أمانة الفتوى بالموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، عدم جواز تناول اللحوم المستوردة من الحيوانات أو الطيور المحرم أكلها في الشريعة الإسلامية.

وأضافت "الإفتاء" أن حرمانية تناول لحوم الحيوانات والطيور التي ذُبحت بواسطة "الوثنيين والمجوس والملاحدة"، فيمكن تناول ما جرى ذبحه بواسطة المسلمين واليهود والنصارى فقط، ولو ذُبح ما هو محلل أكله في الشريعة بطريقة تخالف الطريقة الشرعية كالصعق بالكهرباء أو الخنق وما شابه ذلك فيحرم الأكل منها.

واستشهدت الدار بالنص القرآني من سورة المائدة: "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ"، فالأصل عدم جواز أكل لحوم الطيور والحيوان المشروع أكلها إلا إذا ثبت تذكيتها شرعًا؛ لقوله تعالى: "إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ"، والتذكية الشرعية تعني أن تُزهق روح الحيوان المأكول اللحم بالذبح أو النحر أو العقر بواسطة مسلم أو أهل الكتاب.