أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن هناك الكثير من الأدوات المتاحة، لمتابعة سلوك الأطفال، على الإنترنت، وحمايتهم من مخاطره، مشددًا على أن هذه المتابعة لا تعد اختراقًا.

وأضاف حجاج، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن تكلفة هذه الأدوات البسيطة قد تصل إلى 1000 جنيه سنويًا، حيث تمكن الآباء من الاطلاع على المحادثات التي يجريها أطفالهم، ومعرفة المنطقة الجغرافية الموجود فيها أبناؤهم.

وتابع أنه يجب على الآباء اتخاذ الحيطة، فيما يتعلق بكثرة استخدام أطفالهم لأي تطبيق على الانترنت: "هناك ألعاب تتيح للأطفال، التواصل الصوتي والمصور مع أشخاص لا يعرفهم، كما يجب أن يكون لدى الآباء الحد الأدنى من التعامل السليم والآمن مع التكنولوجيا".

وأردف، أن جهل الآباء والأطفال بقواعد الاستخدام الآمن للتكنولوجيا قد يعرضهم لمخاطر جمّة، منها المساءلة القانونية وذلك دون علم، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث كوارث خطيرة.