رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

رغم فوائدها.. أضرار النوم أمام المروحة

كتب: وكالات -

02:59 م | الأربعاء 24 يوليو 2019

فوائد وأضرار النوم بجانب المروحة

مع ارتفاع درجات الحرارة يستلزم وجود تكييف لتعديل درجة الحرارة، لكن مع زيادة قيمة فاتورة الكهرباء، يلجأ الكثيرون إلى استخدام المروحة كي ينعموا بنوم هادئ، ورغم ذلك فهناك مزايا وعيوب للنوم أمام المروحة، حسبما قال الخبير مارك ريديك الخبير في موقع "مستشار النوم".

وأوضح ريديد أن الإيجابيات تشمل قائمة الفوائد حرارة مسيطر عليها نسبيا في الغرفة، ودورة ثابتة للهواء في الغرفة، إلى جانب صوت منخفض للمروحة قد يساعد بعض الناس على النوم، أما السلبيات فهي الإصابة بالحساسية بسبب كمية الغبار وحبوب اللقاح التي تثيرها، والتي يمكن أن تسبب التهابا للجيوب الأنفية، وبالتالي فإن أولئك الذين يعانون من الحساسية والربو وحمى القش قد يجدون أنفسهم يعانون من هذه الأمراض أثناء الليل، حسبما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ونصح ريديك مستخدو المراوح بتنظيف شفراتها أولًا بأول؛ للتخلص من الغبار المتراكم بإلقاء نظرة فاحصة على شفراتها، وما إذا كان الغبار يتجمع عليها، لأن جزيئات الغبار تطير في الهواء مع كل مرة تشغل فيها المروحة.

وأوضح أن الهواء الجاف المتدفق من المراوح يسبب بعض المشكلات، إذ قد يؤدي ذلك إلى جفاف البشرة والحلق وتهيج العينين، خصوصًا إذا كان المرء يرتدي العدسات اللاصقة، مشيرا إلى أن الجيوب الأنفية تتأثر بالهواء الجاف ما يؤدي إلى تجفيف المخاط، وربما يؤدي ذلك إلى الصداع، فوجود تيار هواء ثابت يعمل على تجفيف تلك الممرات الأنفية، الأمر الذي قد يؤثر على حالة الجيوب الأنفية.

وأشار إلى أن الجفاف إذا كان شديدا للغاية فسيؤدي ذلك على الأرجح إلى زيادة إفراز المخاط في محاول التعويض وتخفيف حدة الجفاف، لكن ما يحدث بعد ذلك هو أن المرء يصبح أكثر عرضة لحدوث انسداد في الأنف وصداع والتهاب الجيوب الأنفية، إلى جانب ذلك، فقد يجد المرء نفسه مستيقظا بسبب إصابته بالتشنج وتوتر العضلات نتيجة الهواء البارد المركز الصادر عن المروحة.

وتوصل ريديك إلى حل فريد يحول المروحة إلى وحدة تكييف هواء مؤقتة، وينطوي الحل على تجميد 4 - 6 زجاجات من المياه المالحة، وعندما يكون المرء جاهزا للنوم عليه وضع الزجاجات على صينية أمام المروحة، وهكذا سيتكون نسيم من الهواء البارد، يمر فوق المرء أثناء استلقائه على سريره.

ويقترح ريديك أيضا أن تكون المروحة من النوع الذي يدور بدلا من الثابتة التي تهب على المرء مباشرة، كما يقترح توقيتا المروحة لفترة زمنية محددة حتى لا تستمر طوال الليل، مع أنه لا يوجد "خطر كامن" حقيقي في النوم مع مروحة في الغرفة.