"سحلوني وضربوني وأهانوني على مرأى ومسمع من الجيران".. عبارة عبر بها الموسيقار حلمي بكر عما حدث له من قبل بلطجية استأجرتهم طليقته سماح عبدالرحمن القرشي، لاقتحام شقته في حي المهندسين، أمس، ماتسبب في إصابته بإصابات بالغة في الكتف اليسرى والرقبة وحروق في اليد، فضلًا عن إصابات في الركبة أدت إلى صعوبة بالغة في الحركة، أدت إلى نقله إلى مستشفى العجوزة، لإثبات حالته وتلقيه العلاج، بحسب تصريحاته لـ"الوطن".

وأضح بكر أن سبب الخلاف هو طفلتهما الصغيرة "ريهام": "اتفقنا عقب طلاقنا قبل عامين، على أن تكون البنت برفقتي، لكنها عادت لتساومني عليها مرة أخرى، بعد أنّ اتضح لها أنّها تستطيع أن تجني الأموال مني حال طلبها أن تكون البنت برفقتها".

اقرأ أيضًا: حلمي بكر يتهم طليقته بالاعتداء عليه بواسطة بلطجية: سحلوني وضربوني مرتين 

ويرصد "هُن" تفاصيل علاقة الموسيقار حلمي بكر، وطليقته سماح القرشي من زواجهما حتى طلاقهما.

"لقيت فيه كل حاجة، طيبة وحنية، ودلع".. عبارة وصفت بها سماح القرشي علاقتها بالموسيقار حلمي بكر، خلال استضافتهم في برنامج "حصلت قبل كده"، مع الإعلامي طوني خليفة، المذاع عبر فضائية cbc، حيث روت بداية تعارفهم وقصة زواجهم، وبعد تعارف دام لمدة 8 أشهر.

وذكرت: "مكنتش أعرف مين حلمي بكر، ولا إنه ملحن ومشهور، تعرفت على إخواته البنات أثناء قضائنا الإجازة الصيفية، وعرضوا عليا واحد في الثلاثينيات من عائلتهم، لكني رفضت، كان عندي مسؤوليات تجاه إخواتي البنات ومتحملة جوازهم".

تجدد اللقاء بعد فترة ليست بقليلة حينها كان حلمي متزوجا من سيدة أخرى، وتابعت: " إخواته كلموه واتقابلنا واتعرفنا على بعض، وقعدنا 6 أشهر، ما بين الشد والجذب، وتزوجنا خلال عام 2017".

لم يشكل فارق السن الذي كان بينهم عائقًا في إتمام الزيجة، حيث يبلغ عمره الحقيقي 78 عامًا، وهو تقريبًا ضعف عمر سماح، وأكد بكر: "السن لا يشكل فارقًا كبيرًا أو عائقًا في حياة الإنسان، ما دام يعي بعقله جيدًا ويعيش حياته بصحة جيدة".

من جانبها، قالت سماح القرشي، إنها لم تهتم بفارق السن الكبير مع حلمي بكر، موضحة أنها فضلت الزواج من شخص كبير السن حتى تعيش حياة هادئة بعيدة عن المشكلات.

وتساءل طوني خليفة عن موعد طلاقهما، لترد الأخيرة: "لا مش هنطلق، إحنا مكملناش سنة"، ليقاطعها حلمي مسرعًا: "الطلاق فايدة، بتعمل حاجات كتير تنرفزني، وقولتلها مبدأ علشان كنت بتجوز كتير وبطلق فأنت ليكي حسنات كتيرة جدًا".

وعن أهم مخاوفها من الزواج منه، قالت سماح "زيجاته المتعددة.. بعد عشرتي له لقيت ثقة متناهية الحدود، ومرضه لم يؤثر عليه ومستعدة أخلف منه".

وحرر بكر محضرًا في قسم العجوزة برقم 19715، مثبتا فيه كل ما حدث، إلى جانب شهود العيان في المنطقة من الجيران وحراس العقارات، الذين ساندوه في الحادث الذي تعرض له.

وقال إنّه الزوج رقم 4 في حياة طليقته، التي وصفها بأنّها "امرأة اعتادت على العنف"، والدليل على ذلك أنّها فعلت مع زوجها السابق ما فعلته معه: "بستغيث بالشرطة المصرية تلحقني، أنا فنان مصري وبتهان في بلدي، وعايز أقابل وزير الداخلية أو النائب العام، طليقتي دلوقتي مع البلطجية في الشقة تحديدًا في الغرفة المجاورة لي، والشقة دي أنا فيها من 40 سنة".