رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

فيديو وصور.. فاروق الفيشاوي وسمية الألفي.. صداقة وحب أقوى من المرض

كتب: آية المليجى - روان مسعد -

08:41 م | الإثنين 22 يوليو 2019

فاروق الفيشاوي وسمية الألفي

علاقة حب من نوع خاص عاشتها الفنانة سمية الألفي مع شريك عمرها الفنان فاروق الفيشاوي، فرغم طلاقهما إلا أن العلاقة بينهما لم تنته.. محطات صعبة عبرها الثنائي معًا فكان الحب وحده هو القادر على خروجهما من أي أزمة عبرت بهما، وفي الوقت الذي تستعد فيه الفنانة سمية الألفي لاستقبال عام جديد من حياتها يبدأ من الغد، تتحدث الأخبار عن الحالة الصحية الحرجة التي يمر بها الفنان فاروق الفيشاوي، الذي يعاني من السرطان.

وكان الفنان فاروق الفيشاوي أعلن عن إصابته بالسرطان خلال افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، في شهر أكتوبر من العام الماضي، ليجد "سمية" هي الداعم الأول له في مرضه وشدته، فكشف عن ذلك أثناء لقائه مع برنامج "معكم" وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، على قناة "CBC".

أكد الفيشاوي أن "سمية"، كانت على علم بإصابته بمرض السرطان قبل إعلانه للجميع، ليستمع إلى كلماتها الداعمة التي حسنت من حالته النفسية: "إحنا كلنا وقفين في ضهرك وجمبك".

السندريلا.. بداية قصة الحب التي انتهت بالزواج بين سمية والفيشاوي

الأمر لم يكن جديدا على الثنائي، فهما لم يتركا فرصة إلا وتحدثا عن علاقتهما التي نشأت قبل الشهرة والأضواء، الحب الذي خطف فيه الشاب قلب الفتاة وتوج بعلاقة زواج بعد عدة أشهر، كانت مثل الحكايات الخيالية، بدأت قصتهما صدفة أثناء مسرحية "السندريلا" التي عرضت في قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، كانت "الألفى" حينها طالبة في كلية الآداب بجامعة القاهرة لا يزال عمرها 20 عاما حين أحبته، و"الفيشاوي" طالب بمعهد فنون مسرحية، فكانت هي "السندريلا" وهو "البرنس"، قصة حكتها سمية الألفي خلال استضافتها في برنامج "فحص شامل" المذاع على فضائية الحياة في يناير 2011.

من جاردن سيتي وحتى المنيل حيث تسكن "سمية"، طريق طويل كانا سويا فيه، استطاع "الفيشاوي" خلاله امتلاكها بـ"وردة ولبان وباكو شوكولاتة"، فلم تستطع أن تنسى تفاصيل هذا اليوم رغم مرور العديد من السنوات، فكان هو بالنسبة لها أكثر من مجرد فارس أحلام، عاشت واقع أجمل بصحبته، بعد شهر واحد من التعارف ارتبطا عاطفيا، "الحب بدأ مع الانتصار" هكذا قال فاروق الفيشاوي، حيث كانت حينها انتصارات أكتوبر 1973، ثم بدأت بعد ذلك علاقة زواجهما في فبراير 1974 التي استمرت 16 عامًا أثمرت عن طفليهما أحمد وعمر.

الصداقة.. هي أساس علاقتهما في الزواج وبعد الطلاق

اختارا كلمة "الصداقة" لتكون أفضل تعبير عن علاقتهما، سواء قبل الزواج أو بعد الطلاق، فهما لم ينفصلا قط، رغم ذلك اعترفت سمية الألفي خلال برنامج "أجمل سنين عمرنا" الذي أذيع عام 2014، وكانت حينها بصحبة فاروق على الهواء إنها ندمت على الطلاق بعد 25 عامًا منه قائلة: "دلوقتي أنا ناضجة وبقيت أعرف أقدر الظروف"، الطلاق الذي تم كان بسبب خيانة الفيشاوي والتي لم تستطع سمية مواجهته به، متابعة: "دماغي كانت مشغولة بمليون حاجة وأنا عندي أطفال لازم أراعيهم"، هكذا فضلت تربية الأطفال بشكل سوي وعدم خسارة "الفيشاوي".

ابن البلد.. يدعم سمية في مرضها النادر

"فاروق عمره ما طلع من حياتي بس العلاقة الزوجية مكانش موجودة.. مخسرتش أي حاجة في فاروق جدعنته، ورجولته، ابن بلد، طيب، كل صفات الفارس"، وقفته بجانبها في مرضها النادر، واقتراحه عليها السفر لسويسرا لتلقي العلاج بعد أن فقدت القدرة على الحركة، جعله دومًا على رأس قائمة أهم الأشخاص في حياتها.

حبيبتي وصديقتي.. الفيشاوي يرد الجميل

"حبيبتي وصديقة عمري، تحملتني كثيراً، وهي تعني بالنسبة لي الحياة، فهي إنسانة حمولة وعندها قلب يساع كل البشر، ولكني رجل صعب العشرة وغير مستقر وخذلتها كزوجة، لهذا انفصلنا".. كلمات وصفها بها "الفيشاوي" أمام الجميع، ولم ينكر بدوره وقوفها بجانبه أثناء إدمانه على المخدرات، وثقتها في إرادته أنه يمكن أن يقلع عن الإدمان، حتى بالفعل تخلى عن تلك العادة.