رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

الشرنوبي يؤكد فسخ خطبته من سارة الطباخ: "أكبر مني بـ 15 سنة"

كتب: آية أشرف -

03:24 م | الأحد 21 يوليو 2019

محمد الشرنوبي وسارة الطباخ

قرر الفنان الشاب محمد الشرنوبي، الخروج عن صمته وتوضيح علاقته بمديرة أعماله وخطيبته السابقة، سارة الطباخ، مؤكدا انفصاله عنها.

وسرد الشرنوبي تفاصيل العلاقة، عبر منشور على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عايز أرد على شوية حاجات وعلى أسئلة كتير بتتسأل بقالها فترة مكنتش حابب اتكلم فيها".

وتابع: "أنا طول عمري بحب شغلي جدا ومبحبش اتكلم في أي حاجه تانية غيره، بس بقالي فترة عليا هجوم شخصي غير مبرر، وكلام كتير له علاقة بحياتي الشخصية محبتش اتكلم فيها غير لما أكون جربت كل الطرق في أني أحاول أحلها الأول.

في سبتمبر 2017، وبعد مسلسل (لا تطفئ الشمس) وحلقات (صاحبة السعاده) وحفلة الموسيقار الكبير عمر خيرت، وأغنية (مين فينا) مع النجمة الكبيرة أصالة، وبعد ما كنت لسة ماضي مسلسل (كأنه امبارح) وفيلم (الممر)، جالي شغل مع شركة كبيرة عشان أنزلّهم بوست على (إنستجرام) عندي.. اللي كانت ماسكة الحملة دي واحدة اسمها سارة الطباخ.. ونشأت علاقة صداقة لطيفة وكانت بتقنعني اني احترف الغناء، في فترة كنت عاوز أركز في التمثيل أكتر".

وتحدث عن الطباخ وتطور علاقته بها، قائلا: "سارة كانت إنسانة جميلة وجدعة جدا.. الموضوع بعد كدة اتطور من صداقة لعلاقة حب وبقى فيه ما بينا ثقة واحترام، بس دي كانت بداية مشاكل قوية جدا حصلتلي في حياتي، أهمها عدم رضا أبويا عن العلاقة دي بسبب إن فرق السن بيني وبينها 15 سنة، وده كان السبب الرئيسي أن أبويا مكانش موجود في فيديو قراية الفاتحة اللي معظم الناس شافته.. بالمناسبة الڤيديو دة اتصور يوم 5 أبريل 2018، يعني من سنة و3 أشهر تقريبا وفضل أبويا زعلان مني فترة، ومتصالحناش غير لما حضرلي أول حفلة أعملها في حياتي، وده كان السبب في أن لما قدمته عيطت، ونزلت من على المسرح".

وأضاف: "قبل ما يبقى فيه خطوبة أو حتى أي شغل ما بينا كان عندي أكتر من عرض من شركات إنتاج أغاني كبيرة اني أعمل ألبوم، بس كنت حابب أعمل كل فترة أغنية جنب التمثيل.. فضلت سارة تقنعني كتير أننا نشتغل مع بعض، ونعمل ألبوم أنا وهي والقرار ده كان مخيف جدا بالنسبة لي، لأنه كان معناه اني مش هبقى عارف اتفرغ تماماً للتمثيل، وده اللي حصل فعلاً بعد (كأنه امبارح)، لكني اقتنعت وابتدينا نشتغل".

وتابع: "بعدها فوجئت بيها بتقدملي عقد احتكار مدته 10 سنين، والشرط الجزائي اللي في العقد 600 ألف دولار، ومليش حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء، وللأسف دي غلطتي، أنا كنت متخيل أن شروط العقد ده، الشروط المتعارف عليها، ولما خفت وقلقت من الشروط دي شوية كانت سارة بتقنعني إن دي مجرد شكليات وإن كل حاجه هتم بالتراضي، وقالتلي بالحرف: (أي وقت هتيجي تقولي فيه إن العقد ده مش مريحك هديلك العقد، عمري ما هغصبك على حاجة)، وبسبب ثقتي فيها وحبي ليها وافقت على كل ده، ووافقت كمان اني أمضي العقد ده، رغم أنه كان معمول بتاريخ قبله بحوالي 10 أشهر، (بتاريخ اليوم اللي قابلتها فيه تقريبا)، ومن بعد ما مضيت العقد، وبعد ما قريت الفاتحة اللي وقفت قدام كل الناس فيها.. لقيت طريقة تعامل مختلفة تماماً وتوتر بدون أسباب بيحصل بيني وبينها".

وأردف: "فسخت الخطوبة شهر يوليو 2018 يعني بعد 3 أشهر بالظبط من قراية الفاتحة، وما كناش لسة ساعتها اشتغلنا على الألبوم.. وقلتلها إني مش حابب أكمل شغل خلينا أصحاب أحسن.. وكان فيه محاولات معايا من ناس كتير مشتركة ما بيننا عشان يصلحوا الموضوع لأكتر من شهر.. ووافقت أننا ندي نفسنا فرصة تانية كتجربة عشان كان عندي مشاكل كتير في طريقة التعامل، ورجعنا وكانت الحياة كويسة في الأول ورجعنا نشتغل تاني، وبعد فترة بدأت المشاكل ترجع تاني وبشكل أسخف واتسببت في مشاكل كبيرة بيني وبين أهلي وأصحابي القريبين، حتى أي حد في الوسط بقى بيتجنبني أو بيتجنب التعامل معايا لمجرد إن هي اللي ماسكة شغلي عشان طريقتها مكانتش ألذ حاجة خالص، وبدأت تحاول تتحكم في كل حياتي وعلاقتي بكل اللي حواليا، ولما حاولت أمشي تاني ابتدا يبقى فيه استخدام لفكرة العقد بشكل واضح والمشاكل بقت شخصية ومهنية، ولما مرضتش أكمل في علاقة أنا حاسس أنها مبقتش مناسبة ليا ولا أنا ولا الطرف التاني، ابتدا يبقى أساليب تانية للضغط، آخرها كان فيديو الخطوبة اللي نزل وإحنا أصلا مش مع بعض، ولأني عمري ما كنت حابب إن حياتي الشخصية تبقى مجال للكلام، ولأن فعلا الخطوبة دي حصلت في يوم من الأيام ولأني عمري ما هجرحها أو أحرجها، معلقتش خالص على وعد منها أننا ننزل بعد فترة إن الخطوبة اتفسخت لأن إحنا فعلا دلوقتي مش مخطوبين، عدم ردي على الڤيديو في الفتره دي خلاني اكتشف أنها عاملة مشاكل مع ناس كتير، وبقى عندي معلومات وحاجات مكنتش حابب اني اعرفها عنها.. مع ذلك برضو كنت دايماً بسعى أننا نخرج بالمعروف، ومن ساعتها بقى فيه شكل أشرس في التعامل.

ولأن هي بس اللي ليها الحق في الإمضاء على العقود.. وهي مبتردش على أي حد بيطلبني في شغل، فبقى شغلي واقف وحتى فلوسي القديمة مش عارف آخدها منها، وفي حملات غير مبررة وغير منطقية معمولة عليا، وفيها تجريح شخصي ليا ولعيلتي.. ومحاولات لعمل مشاكل بيني وبين الصحفيين اللي عمري ما كان بيني وبينهم مشاكل وبكنلهم كل احترام، مع العلم أن من أقوى نقاط القوة عندها الميديا والصحافة والعلاقات العامة بحكم شغلها، ومع العلم برضو إن شركتها لسه المفروض بتمثلني وبتدير أعمالي. أنا كنت ملتزم الصمت ومش بتكلم في التفاصيل دي كلها عشان كان بيني وبينها عشرة وعيش وملح، بس واضح اني كنت غلطان علشان نيتي كانت سليمة شوية زيادة، والطرف التاني محطش أي اعتبار لكل الحاجات دي".

واختتم: "دي المرة الوحيده اللي هتكلم فيها عن الموضوع ده، ومش ناوي اتكلم فيه تاني ولا على مستوى الصحافة ولا على مستوى السوشيال ميديا، والمرة الأولى وبإذن الله الأخيرة اللي هضطر اتكلم فيها عن حاجة ليها علاقة بحياتي الشخصية، بس كان لازم اشرحلكوا إيه اللي بيحصل عشان كل التساؤلات اللي بتحصل بقالها فترة".

يذكر أن الطباخ ألغت متابعة "الشرنوبي"، منذ عدة أيام، كما ألغى الأخير جميع متابعاته لها عبر حساباتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".