كتب: ندى نور -
11:46 ص | الخميس 11 يوليو 2019
تم إعلان يوم 11 يوليو، اليوم العالمي للسكان، وفي إطار جهود الحكومة للحد من الزيادة السكانية، والاكتفاء بطفلين فقط، خلال الفترات الماضية، تعددت حملات تنظيم الأسرة بدءً من حملة "حسنين ومحمدين"، حتى حملة "2 كفاية".
ويستعرض "هُن"، أهم حملات تنظيم الأسرة، التي نفذت خلال الفترات الماضية
اعتمدت تلك الحملة على غناء الفنانة فاطمة عيد، وروت من خلال أغنيتها قصة رجلين هما حسنين ومحمدين والفرق بينهما أن الأول أنجب 7 أطفال، والآخر قرر تحديد النسل من خلال إنجاب طفلين فقط.
دشنت هذه الحملة وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع السكان وتنظيم الأسرة، للحد من الزيادة السكانية في مختلف المحافظات، وتم فيها الاستعانة بنواب واخصائيين في تنظيم الأسرة كخدمة مجانية لأهالي المحافظة، وتم عمل حصر للسيدات غير المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة لتوعيتهن.
تعتبر حملة "إنتى الأهم" من أشهر الحملات التي تدعم حقوق المراة، وتعمل على توعية المرأة ثقافيًا واجتماعيًا، وكان من أهداف الحملة مناهضة العنف الجنسي والجسدي ضد المرأة متمثلاً في الختان أو الضرب والرعاية الصحية للحوامل خاصة في شهور الحمل الأولى، وتشجيع الحوامل على الانتظام فى زيارة طبيب، وتغيير الفكر السائد أن اللجوء إلى الداية والولادة بالمنزل أكثر أمانا من الولادة بمعرفة طبيب توليد متخصص، والتوعية بضرورة اتساع الفترة بين الولادات المختلفة وتنظيم النسل.
هي حملة تعمل على توعية مواطنيها في المناطق الريفية على تحديد النسل، لإبطاء معدل النمو السكاني، وقامت الحملة على استراتيجية لخفض معدل المواليد.
أطلقت وزارة الصحة والسكان للحد من الزيادة السكانية والتي وجهت لجميع مراكز تنظيم الأسرة الثلاثاء من كل أسبوع، وتقدم خدمات تنظيم الأسرة والوسائل طويلة المفعول بأسعار مخفضة.
أطلقت وزارة الصحة هذه المبادرة في عيادات تنظيم الأسرة في جميع المحافظات على عدة مراحل، وتبنت هذه الحملة مفهوم حق الاختيار، ومسؤولية القرار في التخطيط لبناء الأسرة النموذجية، وذلك للحد من الزيادة السكانية وتنظيم النسل.
كانت آخر هذه الحملات التي أصدرتها وزارة التضامن الاجتماعي خلال الأيام الماضية، للحد من الزيادة السكانية وهي مبادرة "2 كفاية"، ويتم فيها التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لرفع الوعي ودعم المرأة لنشر ثقافة "أسرة صغيرة" و"المباعدة بين الولادات".
ولم تنته جهود وزارة الصحة لمحاولة الحد من الزيادة السكانية، حيث أطلقت العديد من الحملات الإعلانية لتنظيم النسل منها حملة "الراجل مش بس بكلمته" التي اصدرت في 2013، "اسأل استشير"، 2011 وغيرها من الحملات التي عملت على نشر الوعي بضرورة تنظيم النسل.
وأكد الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، فيما يتعلق بقدرة حملات تنظيم الأسرة على تحقيق الهدف منها، أن أي عملية تستهدف تغيرا اجتماعيا أو ثقافيا يجب أن تعتمد في جزء منها على الدعاية والإعلام.
وتابع أثناء حديثه لـ"هُن"، أن قضية السكان في مصر شهدت العديد من الحملات الاعلانية، وأنها لم تكن فعالة بالشكل المناسب والسبب أن التغير الاجتماعي والثقافي يحتاج أطر معنية تتدخل مثل المؤسسات الدينية والتعليم والحكومة والبرلمان والثقافة من أجل التوعية بقضية الزيادة السكانية لأنه بدون أن تتضافر هذه الجهات لن تنجح الاعلانات، ولا يمكن الوصول إلى نتيجة فعالة دون سن القوانين.
