بالقرب من مسقط رأس سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، جرى الكشف عن تمثال صمم لها بالحجم الطبيعي، ولكنه أثار موجة من السخرية والانتقادات.

التمثال لم يحمل أيا من ملامح ميلانيا ترامب، ولكنه كان بلون الزي الأزرق السماوي الذي ارتدته "ميلانيا" خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز".

ونحت التمثال الفنان الشعبي السلوفيني أليس زوبفيتش، بتكليف من الفنان الأمريكي براد داوني، الذي يعيش حاليًا في برلين، قرب نهر "سافا" في قرية روزنو على بعد نحو 8 كيلو مترات من بلدتها الأصلية سيفينكا جنوب شرق سلوفينيا.

واستخدم "زوبفيتش" جذع شجرة زيزفون حية في نحت التمثال، الذي جرى الكشف عنه في الوقت الذي يشارك فيه "داوني" بمعرض فني في العاصمة ليوبليانا، فهو هدف إلى استكشاف جذور ميلانيا في بلدها الأم.

وأثار التمثال انتقادات السكان المحليين، فشبه أحدهم تمثال ميلانيا ترامب بالشخصية الأنثوية في قصة "السنافر"، وقال "لا يبدو شبيها بميلانيا على الإطلاق... إنه سنفورة"، بينما ذكر آخر: "هذا ليس جيدًا.. إنه مثير للسخط.. هذا ما يمكنني قوله".

ودافع النحات الأمريكي داوني عن التمثال، من خلال معرضه قائلًا: "جميل للغاية"، مضيفًا: "أريد أن أجري حوارًا مع الوضع السياسي في بلدي وإظهار أن تمثال السيدة ترامب بوصفها، مهاجرة متزوجة من رجل تعهد بتقليص الهجرة إلى الولايات المتحدة".

يذكر أن "زوبفيتش" ولد في نفس المستشفى والشهر الذي ولدت فيه ميلانيا، لكنه يعمل في الغالب في مجال الإنشاءات وتحديدًا على رافعة متخصصة بوضع الأنابيب الضخمة تحت الأرض.

ويسلط زوبفيتش، في فيلم قصير يجري عرضه كجزء من المعرض، على فكرة عدم المساواة بينه وبين ميلانيا ترامب "دعونا نواجه الأمر، فهي تمتلك نصف أميركا بينما ليس لدي شيء".