أطلقت مبادرة "أمان" لمناهضة العنف الجنسي، مجموعة "هاشتاجز" ضد اللاعب المصري عمرو وردة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بينها: "عمرو وردة متحرش، التحرش الجنسي جريمة، وعاوزين الشارع أمان".

وأصدرت "أمان"، بيانًا اليوم، أعربت خلاله عن استيائها من احتمالية تراجع الاتحاد المصري لكرة القدم عن قرار استبعاد "وردة"، "بعد جريمة التحرش الجنسي، وتلقى بعض الفتيات رسائل جنسية، ونشرت مواطنة أجنبية مقطعا صوتيا منسوبا لنفس اللاعب، تضمن طلب جنسي، ما يدل على ضرورة استبعاده، حفاظا علي القيم الرياضية".

وقالت المباردة، إن ما أقدم عليه لاعب كرة القدم عمرو وردة، هو أحد أشكال التحرش الجنسي، التي عرفها المشرع في تعديلات المادة 58 لسنة 1936 من قانون العقوبات المصري، وما تلاه من تعديلات، وفقا للأدبيات الأممية والتعريفات النسوية.

وطالبت اتحاد الكرة بإعادة النظر مرة أخرى فيما يتعلق باستمرار اللاعب عمرو وردة ضمن تشكيل المنتخب المصري خلال بطولة الأمم الأفريقية، "ما يشكل خطرا على سمعة الدولة المصرية، فضلا عن كون الاتحاد يساهم ويساعد ويدعم البيئة الحاضنة للتحرش الجنسي في مصر".

كما طالبت النساء والفتيات باستمرار فضح مرتكبي جرائم التحرش الجنسي، وألا يقبلن بأي حلول عرفية أو مساومات تحول عن تمتعهن بحياة آمنة وكريمة، مطالبة النائب العام أيضا بصفته نائبا عن عموم الشعب المصري بإتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه اللاعب، فيما هو منسوب إليه من جرائم تحرش جنسي تجاه عدة فتيات مصريات وأجانب في وقائع مختلفة، بثت ونشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، من أجل إعلاء سيادة القانون وحفاظا على سمعة مصر التي تبنى بإنفاذ القانون واحترامه وتطبيقه على الجميع.