"انت تعرف إن بالي من أشهر الأماكن اللي ممكن تقضي فيها شهر العسل؟".. هكذا بدأت الإعلامية مهيرة عبدالعزيز، حديثها مع ضيوف "رامز في الشلال" خلال الحلقات التي عُرضت بشهر رمضان الماضي، فطلة بالي الخلابة، ومناظرها الطبيعية، جعلتها واحدة من أجمل وأهدى الجُزر الملائمة لقضاء شهر العسل بها. 

وعلى الرغم من هذا الهدوء الخلاب، إلى أنه كان يتحول خلال الحلقات لنوبات من الصياح من قِبل الفنانون والفنانات، عند إقدامهم على رحلة "الرافتينج"، زاعمين تعرضهم للإصابات والخطورة البالغة. 

"رحلة ممتعة ولا يوجد فيها أي متاعب واستمرت ساعتين دون أي ألم".. هكذا قال علاء عصام، الذي يقضي رحلة شهر العسل بصحبة زوجته نورهان كمال في جزيرة بالي بإندونيسا، تلك الجزيرة التي عرض بها الفنان رامز جلال، برنامجه بعنوان رامز في الشلال، رمضان الماضي، حيث كان الممثلون يستعرضون أمام الكاميرا أنهم يعانوا من أوجاع ومتاعب شديدة بسبب مقلب مغامرة رحلة "الرافتينج" والتي كانت تستمر لمدة ربع ساعة.

وفي هذا السياق، يقول "عصام" في تصريحات لـ "الوطن" إنه ظل في رحلة الرافتينج لمدة ساعتين في نهر ايونجا ببالي، ولم يشعر بأي متاعب، لافتًا إلى أن المركب عندما كان يصطدم بالصخور لم يصبه هو وزوجته أوجاع تذكر، على عكس ضيوف رامز جلال في البرنامج، الذين باتو يشكون من أوجاع شديدة عندما يرتطموا بهذه الصخور.

وأضاف أن الرحلة ممتعة للغاية، وكان معهما أطفال ولم يكن هناك أي خطورة، منوهًا إلى أن صراخ وتمثيل ضيوف رامز جلال، مبالغًا فيه ولم يقنعه على الإطلاق بل جعله يشك أن هناك ثمة اتفاق واضح بين رامز وضيوفه لإقناع المشاهدين بالمقلب.

ومن جانبها، تقول نورهان كمال، إنها لم تشعر بأي ألم رغم أنها قامت بهذه الرحلة أول يوم وصول لها، بعد سفر دام 12 ساعة، موضحةً أن جميع السائحين كانوا يضحكون وصعدوا سلالم لمسافات طويلة بعد انتهاء الرحلة التي استمرت ساعتين.

وأضافت: "الغريب أن ضيوف رامز قضوا ربع ساعة فقط، وبالغوا في إظهارهم للأوجاع، ونحن قضينا ساعتين ولم نشعر بأي أوجاع على الإطلاق بل كنا نضحك ونلهو".

وكان علاء عصام نشر على صفحته الشخصية، على موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك" بعض المواد المصورة، أثناء ممارسة رحلة الرافتينج في بالي، حيث تواصلت معه "الوطن" للتعرف على طبيعة الرحلة.