رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

لكل حامل تعاني من السمنة المفرطة.. ابنك مهدد بالإصابة بمرض السكري

كتب: وكالات -

10:43 ص | الأحد 23 يونيو 2019

دراسة جديدة تربط بين السمنة المفرطة للحامل ومرض مزمن يصيب طفلها

توصل باحثون من جامعة أدنبره البريطانية من خلال دراسة تم إجرائها أن المولودون من أمهات عانين من السمنة المفرطة طيلة فترة الحمل، يصبحوا عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في وقت لاحق من العمر.

وربطت الدراسة العلاقة بين مؤشر كتلة جسم الأم وخطر التشخيص السريري المؤكد لإصابة الطفل بمرض السكري حتى مرحلة البلوغ، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم".

وأجرى الباحثون دراستهم على ما يقارب 120 ألف شخص ولدوا بين عامي 1950 و2011، وربطوا بياناتهم مع السجلات الصحية للسجل الوطني لمرض السكري الذي تم تشخيصه في إسكتلندا.

وأخذ تحليل البيانات في الاعتبار تاريخ الأم مع مرض السكري قبل الحمل، وخلاله، عندما تم أخذ قياسات وزنها، بالإضافة إلى تاريخها مع ارتفاع ضغط الدم، وأظهرت البيانات أن 25% من الحوامل اللائي شملتهن الدراسة، يعانين من زيادة الوزن و10% منهن يعانين من السمنة المفرطة.

واتضح أن نسبة الأمهات البدينات ازدادت بنحو 5 مرات من 3% في الأعوام بين 1950 و1959إلى 16% في الأعوام بين 2000 و2011.

وفي نهاية الدراسة، كشفت النتائج أنه إذا كانت المرأة تعاني من زيادة الوزن أثناء الحمل، فإن خطر إصابة طفلها بالنوع الثاني من السكري ارتفع إلى 40%.

وأما الأمهات اللواتي كن يعانين من السمنة المفرطة أثناء الحمل، فكان الخطر أعلى بنحو 3.5 مرات.

وذكرت هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن الشخص يكون مصاب بوزن زائد إذا تراوح مؤشر كتلة الجسم لديه بين 30 إلى 39.9، وإذا بلغ المؤشر 40 أو أكثر، فيصنف على أنه "يعاني من السمنة المفرطة".

وحذر الباحثون من هذه النتائج تشير إلى ضرورة اتباع استراتيجيات عاجلة للحد من السمنة لدى النساء في سن الإنجاب، لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الحمل، باعتقادهم، قد "يبرمج" الأجنة لتطوير المرض في وقت لاحق من الحياة.

ومن جانبه علق الباحث البروفيسور ريبيكا رينولدز، إن الدراسة "تظهر وجود صلة كبيرة بين مؤشر كتلة الجسم لدى الأمهات والأطفال المصابين بداء السكري، وهو ما لا يرتبط بالعوامل الاجتماعية والديمغرافية".

وأضاف: "تؤكد النتائج التي توصلنا إليها الحاجة الملحة لإيجاد طرق لمساعدة النساء على التخطيط للحمل من خلال تحسين صحتهن، بما في ذلك الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه".