اكتشف موهبته الغنائية منذ نعومة أظافره، وصمم على أن يظهرها إلى كل الجمهور، وحقق ما لم يكن يحلم به من شهرة وسطر اسمه بين مطربي الغناء الشعبي، ركض وراء العالمية حتى وصل إليها في السنوات الأخيرة.

إنه المطرب الشعبي "حكيم"، الذي سيقدم أغنية حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية "متجمعين"، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو المقبل.

ويسلط "هُن" الضوء على النصف الحلو، في حياة الفنان حكيم:

والدته بنت الأكابر

علاقة قوية ربطت بين حكيم ووالدته، التي تنتمي لإحدى أسر الباشوات، حيث كانت تشجعه وتحفزه على الفن في الوقت الذي عارضه والده بشده، كنوع من إتاحة الفرصة لها، لإقناعه بالإقلاع عن التدخين والمحافظة على صحته، بحسب لقائه في برنامج "معكم"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر فضائية "CBC".

زوجته جيهان

ذكر الفنان، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم جمعة" في مايو 2017، أن علاقته بزوجته كعلاقات ثنائيات القصص الرومانسية، حيث تزوجا منذ أكثر من 16عامًا في ود ومحبة، فهي تتقن اللهجة الصعيدية رغم كونها أجنبية ولها جذور "فنزويلية"، فهي عبارة عن ربع مصري وربع يوناني ونصف فنزويلي،: "أنا في البيت مش سي السيد إلا في أشياء محددة".

وعن كواليس تعرفه علي زوجته، قال، "كنا نعمل سويًا، وحدث نوع من الاستلطاف، وبعدها ارتبطنا"، مضيفا أنه كان يحب الدخول إلى المطبخ أثناء وجود والدته، ولكن بعد الزواج لم يحدث على الإطلاق. 

قال الفنان حكيم، خلال لقائه في برنامج "90 دقيقة" في مايو عام 2018، إن نجوميته لم تؤثر على علاقته بزوجته "جيهان"، وأضاف، "لن يحدث ذلك أبدا، فزوجتي هي من صنعت  ثلاثة أرباع نجوميتي، جيهان دي حب حياتي، وقفت جنبي، وساعدتني، وكان لها دور كبير في استقراري النفسي والاجتماعي والعاطفي".

وعن أجمل شيء في زوجته هو أنها لا تظهر شعورها بالغيرة عليه أمامه، "عمرها ما أظهرت لي إنها غيرانة، وأنا بحترم ده فيها، عشان كده بحاسب وباخد بالي".