احتجاجات واسعة نظمتها سيدات في جميع أنحاء سويسرا، ردًا على ما وصفنه بالخطوات البطيئة وغير المقبولة التي تنتهجها الدولة، بهدف تطبيق المساواة بين الرجال والنساء.

وبهدف لفت الانتباه إلى الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء، التي تبلغ 20 في المئة في البلاد، أبلغت آلاف النساء مدرائهن بعدم تواجدهن في العمل في يوم التظاهرات، بينما سيغادر بعضهن العمل مبكرًا، بهدف تقليل ساعات عملهن بنسبة 20%.

لم تكن تلك الاحتجاجات النسوية هي الأولى من نوعها للسيدات السويسريات، بل كان لهن تاريخ طويل في تنظيم حملات ومظاهرات من أجل الإسراع في تطبيق المساواة بين الجنسين.

وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى، في عام 1918، شاركن ملايين النساء في أوروبا في المطالبة بحقهن في التصويت، لكن لم يحصلن على ذلك الحق حتى عام 1971.

وكان عام 1991 قد شهد احتجاجات مماثلة، وصل عدد المشاركات فيها نحو نصف مليون امرأة سويسرية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".

عدم المساواة بين الجنسين في سويسرا ظلت حتى عام 1991، حيث لم تكن هناك امرأة سويسرية واحدة في الحكومة، ولم تكن إجازة الوضع قانونية للنساء.

وفي استطلاع رأي أجرته منظمة العمل الدولية حول عمل المرأة في شهر مايو، عام 2019، جاءت سويسرا في المراكز الأخيرة.