خمس سنوات كانت كافية لتطلق "سارة. م"، ثلاث طلقات بثلاث طرق مختلفة، ما دعاها لإثبات الأخيرة لدى محكمة الأسرة خوفًا من العيش في "الحرام" بحسب وصفها، فرفعت دعوى حملت رقم 154/ 2018 في محكمة أسرة الزنانيري.

تروي "سارة" معاناتها للمحكمة قائلة إن "الطلاق الأول وقع في الأربعة أشهر الأولى من الزواج، حيث كانت تطهي الطعام في المطبخ وحدثت مشاجرة بينهما ألقى على إثرها صينية المكرونة بالبشاميل في وجهها، وطلقها".

المرة الثانية كانت بسبب مشادة بينهما، "لما خلفت ابني الأول اكتشفت خيانته وواجهته، وساعتها اتخانقنا جامد جدا، وطلقني المرة التانية".

ابتعدت "سارة" عن زوجها لفترة كي يكف عن علاقاته وخيانته، وبالفعل ردها مرة أخرى بعد فترة وجيزة، ثم اكتشفت خيانته للمرة الثالثة ونشبت مشاجرة إلكترونية بينهما فطلقها في "فويس نوت" على تطبيق "واتساب".

الخوف من العيش في "الحرام" جعل سارة تلجأ للإفتاء لمعرفة ما إذا كانت يجب أن تطلق أو تكمل معه، فقد عاد مرة أخرى ليردها، ولكن الإفتاء قالت إنه لا يجوز، لذا طلبت أن يتم إثبات الطلاق رسميًا عبر محكمة الأسرة.