أحيانًا يكون مسكن الزوجية هو المنزل الذي تعيش فيه أيضًا "الحما"، ليزداد الاختلاط كثيرًا بين الزوجة وحماتها، الأمر الذي غالبًا يقترن بمزيد من المشاكل فالحياة بينهما أصبحت مشتركة، وممتلئة بالمواقف اليومية.

في هذه الحالة، تتعمد الزوجة أخذ حذرها من بعض الأمور تفاديًا لخلافات، لكن ثمة مواقف محرجة تتعرض لها الزوجة تكون سبب في افتعال مشاكل بين الطرفين، ومنها عدم استئذان "الحما" لغرفة النوم، فربما تقتحم  الغرفة أثناء العلاقة الحميمة بين ابنها وزوجته.

ومن جانبها، قالت هالة حماد، استشاري الطب النفسى والعلاقات الأسرية، إنه إذا وقع هذا الأمر فلابد  فرض احتمالية عدم قصد الحماة في اقتحام غرفة النوم أثناء العلاقة الحميمة، لذلك إثارة الغضب أمر خاطئ من الزوجة، ويجب عليها المعاتبة بطريقة لطيفة وعدم المشاجرة معها، فربما تكون سيدة كبيرة في السن.

وأوضحت "حماد" في حديثها لـ"هن"، أما إذا كانت الحما تعمدت اقتحام غرفة النوم أثناء العلاقة الحميمة، فالتصرف الصحيح هو ترك الأمر للزوج، الذي يتحدث معها وألا تتدخل الزوجة في ذلك. 

وتابعت استشاري العلاقات الأسرية، أنه لابد من احترام الأكبر سنًا، وعدم إهانته في حالة إصداره تصرفات خاطئة، ويجب أن يكون التعامل به شيء من الاحترام واللباقة.

وحذرت "حماد" من التعامل بعصبية أو المشاجرة مع الحما في هذه الحالة، فيجب عدم معالجة الخطأ بخطأ أكبر منه متابعة: "متاخديش دور مش دورك وسيبي جوزك يتصرف".