بدأت السلطات البرازيلية أمس تحقيقها مع اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، بتهمة نشره صور فاضحة لفتاة كانت تجمعه بها علاقة عاطفية، حيث تمنع البرازيل نشر وتداول أي صور شخصية دون إذن صاحبها.

القصة تعود إلى ما يقرب شهر ماضي، حينما اتهمت فتاة نيمار باغتصابها في أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس، وأقامت قضية ضده.

لم يرد نيمار أن يصمت عما اعتبره تطاول عليه، ورد فورا في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وبدا فيه عصبي للغاية.

قال نيمار في الفيديو إنه لم يغتصب تلك الفتاة، بل كانت تجمعه بها علاقة حميمية، موضحا أن اتهامه بالاغتصاب أمر مؤذي للغاية، ونشر المحادثات الخاصة بهما كاملة على "واتساب" في سياق تأكيد كلامه.

وخلال نشر تلك المحادثات، قال لاعب باريس سان جيرمان إن هي من كانت ترغب في إقامة علاقة معه ما ينفي أي شبهة اغتصاب من جهته، وبرهن على كلامه بنشر صور لها عارية، ليقول بإن هذا كان ضمن تشجيعها له على إقامة علاقة حميمة.

وبدلا من أن يخرج نيمار نفسه من ورطة، أدخل نفسه في أخرى، حيث أصبح متهما ومتورطا في نشر صور شخصية للفتاة التي تتهمه باغتصابها في اعتداء صريح على خصوصيتها، وهو ما ترفضه السلطات البرازيلية تماما.

وعلى الرغم من ذلك برأ جمهور نيمار نجمه المفضل من تهمة الاغتصاب، واعتبروا أن المحادثات التي نشرها دليل على برائته بالفعل.

بينما يواجه عقوبة السجن في حالة ثبتت التهم عليه، حيث نشر صور الفتاة عارية أمام 120 مليون شخص من متابعيه عبر حسابه الرسمي على "انستجرام"، من عام إلى 5 أعوام، وقد ُتغلظ العقوبة حال إذا كان الشخص الذي قام بذلك قام بهذا الأمر من أجل الإذلال بالضحية أو الإنتقام منها خاصة إذا كانت تجمعه بها علاقة خاصة.