بعد أقل من عام على الزواج، أقامت "منال"، 25 عاما، دعوى خلع حملت رقم 1951 لسنة 2019، ضد زوجها "مصطفى"، كهربائي، 32 عاما، لاستحالة العشرة بينهما بعدما اكتشفت بيع صورها عارية لأصحابه.

تروي الزوجة مآساتها لـ"هن"، "حصلت على دبلوم تجارة وعملت في مصنع ملابس، كان مصطفى يعمل معي في نفس المصنع فني كهرباء وتعرفنا على بعضنا، ثم عرض عليّ الزواج، قدمته لأسرتي، وتم الاتفاق، كان مصطفى يقيم مع والدته المسنة، قبلت أن أعيش مع حماتي خاصة أنها ليس لديها أحدًا سوى ابنها".

وأكملت، "تمت خطبتنا ثم تزوجنا، حدثت لي صدمة كبيرة بعدما تزوجت، خاصة وأنني لاحظت أن زوجي يتشاجر مع والدته لأنها تأخذ معاش والده كل شهر، وهو يريد أن يأخذه منها بالإجبار، تدخلت للصلح بينهم قام بضربي وأخذ المعاش من والدته رغمًا عنها، وقام بتهديدي بالطلاق لو تدخلت مرة أخرى".

صدمة كبيرة تعرضت لها الزوجة بعد وضع كاميرات في غرفة نومها، وتصويرها عارية في أحضان زوجها وبيعها لأصحابه، مقابل مبالغ من المال: "صبرت عليه كتير واستحملت إهانته ليا وضربه".

لجأت الزوجة لمحكمة الأسرة التابعة لدائرة قسم شرطة دار السلام، بعدما فقدت كل سُبل العون، محررةً دعوى للخلع ضده لقيامه بتصويرها عارية وهي في أحضانه.