رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القصة الكاملة لجريمة الشرقية.. طالبة ثانوي تذبح شقيقتها خوفا من "الفضيحة"

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز -

02:14 م | الأحد 02 يونيو 2019

جريمة قرية النخاس بالشرقية: فتاة تذبح شقيقتها وتشرع فى قتل الأخرى بسبب علاقة عاطفية

عمرها لا يتجاوز الـ17 عامًا لكن دوافع الشر لديها، أكبر من ذلك بكثير، نتحدث عن فتاة تخلصت من شقيقتها خوفًا من فضح أمرها حينما اكشتفت علاقتها مع أحد الشباب، تلك الجريمة البشعة التي شهدتها قرية النخاس التابعة لمركز الزقازيق، عندما أقدمت فتاة على ذبح شقيقتها، والشروع في قتل الأخرى.

عقب صلاة العشاء يوم الجمعة الماضية، شاهد الشقيقتان "إيمان" 13 سنة، و"سامية" 11 سنة، أختهما "روان"، طالبة ثانوي، صاحبة الـ17 عاما مع شاب من أهالي القرية.

هدد الاثنان شقيقتهما بفضح أمرها أمام والديها، عقب عودتهما من الخارج، لم تفكر الفتاة كثيرًا، توجهت إلى مطبخ المنزل واستلت سكينًا، وذبحت شقيقتها الأولى "إيمان"، وشرعت في قتل الثانية، وبعثرت محتويات المنزل وادعت أن "لصوص" ملثمين اقتحموا المنزل وقاموا بقتل شقيقتها وشرعوا في قتل الأخرى واستولوا على بعض الأموال من المنزل وفروا هاربين.

عقب مرور 6 ساعات من الجريمة، كشفت أجهزة الأمن كذب رواية المتهمة، بعدما اعترفت عليها شقيقتها الصغرى.

 وجرى استئذان النيابة العامة للقبض على المتهمة، وجرى التحفظ عليها، وذلك تحت إشراف اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية.

وبدأت القوات في استجواب الفتاة، والتي اعترفت بتفاصيل الجريمة، مؤكدة أنها من قتلت شقيقتها وشرعت في قتل الأخرى انتقاما منهما، بعدما هدداها بفضحها بسبب علاقتها العاطفية مع أحد شباب القرية.

ذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء جرير مصطفى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، أن بداية الواقعة كانت بورود إخطارا من اللواء محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد تلقي مركز شرطة الزقازيق، بلاغا من الأهالي بمقتل طفلة تبلغ من العمر 13 عاما إثر إصابتها بجرح طعني في الرقبة وإصابة شقيقتها 11 عاما بجرح طعني في الرقبة والبطن، ادعاء تعد من آخرين.

انتقلت قوة من الشرطة برئاسة الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث المركز، إلى موقع البلاغ لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة.

وبسؤال شقيقة المجني عليهما الكبرى ادعت أن أشخاص مجهولي الهوية ملثمين اقتحموا المنزل لسرقته، ثم تعدوا على شقيقتيها باستخدام أسلحة بيضاء بعدما فوجئ الجناه بوجودهم داخل المنزل خشية افتضاح أمرهم، مضيفة أنها تمكنت من الفرار من الجناة والخروج المنازل ناحية الأراضي الزراعية للاستنجاد بالأهالي.

وباستكمال التحقيقات وسؤال الطفلة المصابة التي نقلت إلى مستشفى القنايات المركزي لتلقي العلاج اللازم، اتهمت شقيقتها الكبرى بالتسبب في إحداث إصابتها وقتل شقيقتها الأخرى بسبب اكتشافهما أنها على علاقة عاطفية بأحد الشباب وإخبارها أنهما سيبلغان والدهما، وأضافت أنها أحضرت سكينا من المطبخ واعتدت عليهما.

وكشفت التحقيقات أن الفتاة المتهمة بعثرت محتويات الشقة وأخذت مبلغا ماليا أعلى الدولاب، وادعت سرقته من قبل مجهولين وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحقيقات، واعترفت بارتكابها الواقعة خشية افتضاح علاقتها بشاب مستغلة عدم تواجد والدهم ووالدتهم بالمنزل.

حُرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وقررت التصريح بدفن المتوفية بعد انتداب الطب الشرعي، ومعاينة الجثمان كما قررت حبس الفتاة المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.