عادة ما تتحول قصص الصداقة إلى حب، وهذا ما رغب فيه أحد الشباب البالغ من العمر 25 عاما، آسيوي يعيش في الإمارات العربية المتحدة، من صديقته البالغة من العمر 21 عاما لكن لم تكن لديها نفس الرغبة.

رفضت الفتاة أن تتحول تلك الصداقة إلى حب، رغم ذلك ظل الشاب الآسيوي، الذي يعيش في دبي يطاردها، طمعا في التقارب بينهما دون جدوى.

بدأت علاقتهما بحسب ما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" قبل عام وتعارفا عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل أن يطلبها الشاب للزواج، لكن البنت فضلت الصداقة ثم قررت أن تقطع علاقتها به وأن تكف عن الحديث معه.

لم ينصاع الشاب لرغبتها، فقررت أن تذهب لأبيه وتشتكي منه، لكن الشاب باغتها في الشارع وبمجرد رؤيتها تخرج من سيارتها أعادها مرة أخرى وبدأ في ضربها بطريقة وحشية.

في البداية صفعها، ثم عضها في ذراعها اليمني، وباغتها بضربة قاضية على وجنتها اليمنى بالحذاء أفقدتها السمع بشكل جزئي، وبمجرد تلقيها تلك الضربة حاولت الهرب وتوجهت لأبيها، الذي ذهب بها للقوات الأمنية على الفور.

قضت محكمة جنايات دبي بسجن الشاب 3 أشهر بتهمة تسببه بعاهة مستديمة للفتاة، حيث فقدت السمع بشكل جزئي، وحكمت كذلك بإبعاده عن البلاد وعدم العودة مرة أخرى بسبب سلوكه.