تحدثت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، في برنامج "حكايات نهاد" الذي يذاع على شاشة "الوطن TV"، عن السيدة أم ورقة بنت عبدالله بن الحارث، التي لقبها الرسول "الشهيدة الحية".

والسيدة أم ورقة من أوائل الذين أسلموا على يد رسول الله، وقبل بدء غزوة بدر، طلبت من سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام- الخروج في هذه الغزوة حتى تنال الشهادة، فرد عليها الرسول، قائلا "قري في بيتك وستكوني من الشهداء" فظلت تلقب بالشهيدة الحية.

تقول "أبو القمصان: "تميزت "أم ورقة" بعذوبة صوتها في تلاوة القرآن الكريم، فكان يذهب إليها رسول الله، برفقة عدد من الصحابة لسماعها في تلاوة القرآن، وسار الصحابيان أبو بكر و عمر في عهد خلافتهما على هذا النهج، حيث كانا يذهبان إلى منزلها لسماع صوتها في تلاوة القرآن الكريم".

وذكرت "أبو القمصان" بأن ذات يوم ذهب سيدنا عمر إلى منزل "أم ورقة" فوجدها مقتولة على يد الغلام والجارية اللذين يعملان لديها، لتحقق بشرة سيدنا محمد إليها في كونها من الشهداء.