رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هاجر تطلب الطلاق: "جوزي رفض يخليني أشتري حلويات لخطيبة أخويا وكسفني"

كتب: سمر عبد الرحمن -

01:07 ص | الأحد 19 مايو 2019

صورة ارشيفية

"رفض يخليني أشتري حلويات لخطيبة أخويا وكسفني قدام أهلي وأهلها، إخواتي كلهم اشتروا هدايا وهما رايحين ليها، لأنها مخطوبة من فترة قريبة، وهو حلف عليا ما أشتري ليها أي حاجة وأدخل عليها بإيدي فاضية"، بهذه الكلمات صمَّمت "هاجر.ع.ا"، البالغة من العمر نحو 26 عاماً، على إقامة دعوى طلاق من زوجها، أمام الأخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة، رافضة محاولات الصلح بينها وبين زوجها.

وقالت الزوجة، خلال سردها لقصتها وأسباب إقامتها دعوى طلاق: "تزوجت زواجاً تقليدياً من زوجي الذى يعمل محاسباً، منذ عامين، إلا أنني اكتشفت أنه بخيل في الإنفاق علي ووصل البُخل لمشاعره، فهو يتعمد إحراجي أمام أهلي، بالرغم من عدم مطالبتي له بأي شيء، فعندما أزور أهلى أقوم بشراء الحلويات من راتبى الخاص، لأنه فى إحدى المرات قال لى "إنتى هتصرفى على أهلك من جيبى"، وذلك على خلفية شراء بعض الحلويات أثناء زيارتهم، لن هذا واجب علينا، فهم أثناء زيارتهم يأتون لى بـ"اللحوم والخضار والفراخ وكل ما يتطلب البيت، بجانب الفواكه واللبن ومشتقاته".

وأضافت الزوجة: "الخلافات بدأت تدب بيتنا بعد عام من الزواج، ووقتها كنت حاملاً فى طفلى آسر، وتحملت حتى يتربى ابنى في أحضاني أنا وزوجى، إلا أن معاملته السيئة تزيد يوماً بعد يوم، ومنذ أيام طلبت منه الذهاب لخطيبة شقيقى، حيث إنه خطب فتاة قريباً وواجب علي زيارتها لأن هذا هو العُرف السائد لدينا، وأثناء مطالبته بالتوقف لشراء بعض الحلويات لها رفض، على الرغم من أننى عرضت عليه الأموال لشرائها، وحلف علي وصمم على عدم شراء أي شيء، ودخلت بيت خطيبة شقيقى بأيدٍ فارغة، ما أدى لإحراجى أمام أهلى وأهلها، حيث إن شقيقاتى اشتروا لها هدايا مختلفة، وشعرت بالكسوف، حينما تحدثت لى والدتى، ولأخرج من الموقف أعطيت خطيبة شقيقى أموالا".

وتابعت: "أثناء عودتنا للمنزل نهرنى زوجي لإعطائي خطيبة شقيقي أموالاً وتطورت الخناقة بيننا وكاد أن يضربني وصرخ في وجهى، قائلاً انتى هتصرفى على خطيبة أخوكى وفرى الفلوس لابننا، ولا أنتى علشان مبطلبش أخد مرتبك عمالة تبعزقيه شمال ويمين، أهلك مفروض هما يشترولك الهدايا اللى هتوديها لخطيبة أخوكى، انتى متجوزة مينفعش تصرفى قرش واحد عليهم".

اختتمت حديثها قائلة: "بخيل وكرهني في عيشتى، وكنت متحملة علشان خاطر ابني، بس مبقتش قادرة أتحمل، رجعت بيت أهلى وطلبت الطلاق لكنه رفض، فلجأت لمحكمة الأسرة من أجل إقامة دعوى طلاق للضرر، رافضة أي صلح بينى وبينه".