الزواج هذا الحلم الوردي الذي تعيشه الفتيات منذ الطفولة لحين تحقيقه، ترتدي الفتسان الأبيض، وتحلق بأحلامها مع الفارس الذي جاء ليخطف قلبها وحياتها، ولكن تصدم بعض الفتيات بواقع المسؤولية، والحمل والولادة، وتنظيف المنزل، وغيرها من المسؤوليات التي لم تعتاد عليها في بيت أبيها.

وبعد تلك الصدمة أحيانا ما تستنكرها فتيات وتتعود عليها أخريات يصبح السؤال "اخدتي إيه من الجواز؟"، أكثر واقية وصدقا في الإجابة عليه، ويتناول التقرير التالي إجابات بسيطة مختصرة عن أبرز ما حدث في حياة البنات بعد الزواج، وكيف اختلفت، إجابات جاءت من الفتيات على مجموعات البنات المغلقة على "فيسبوك"، وفي تصريحات خاصة لـ"هن".

تقول وفاء حامد السيدة الثلاثينية ولها من الأبناء 4، "الحمدلله جالي السكر بعد أول ولادة على طول، بسبب خناقة كبيرة مع حماتي، بس دلوقتي احنا كويسين والحمدلله على كل حال"، أما سارة فهيم وتبلغ من العمر 24 عاما فتقول، "اخدت من الجواز الطلاق، وبحمد ربنا اني مخلفتش، اطلقت بعد شهر و10 ايام والعيشة فلة".

دنيا أحمد لها رأيا مختلفا، تقول الفتاة العشرينية لـ"هن"، "انا حياتي ابتدت بالجواز وببناتي، قبل كدة كنت عايشة لوحدي، باكل وبشرب وبشتري كل حاجة لوحدي، الحمدلله على نعمة الجواز، ابويا وامي متوفيين فربنا عوضني بزوج حنين وبنات زي القمر".

رغم حمل تربية توأم صبيان وفتاة، إلا أن رغد فاروق لا تستنكر خطوة الزواج، "صعبة ومسؤولية، لكن متعتي في الحياة اني اشوف ولادي بيكبروا قدام عيني، حياتي كلها لهم ومش زعلانة، ولو رجعت بالزمن هتجوز بردو".

منة أحمد تبلغ من العمر 28 عاما ولديها ولد، "كنت وردة مفتحة في بيت أهلي، اتجوزت وخلفت بدري ودلوقتي بدفع التمن لا بخرج ولا بشوف صحابي، يلا كله في ميزان حسناتي الحمدلله".