رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رمضان

آخر تقاليع الحلويات "كنافة بالفشار".. وخبير تغذية "مفيهاش أضرار"

كتب: سما سعيد -

03:47 م | الإثنين 06 مايو 2019

أخر تقاليع الحلويات كنافة بالفيشار.. وخبير تغذية

يشتهر الوطن العربي بحب الحلويات الشرقية والتفنن في صنعها، خاصة في شهر رمضان الكريم، الذي تكثر فيه صناعة القطايف والكنافة باعتبارهما من رموز الشهر الكريم، والكنافة هي الحلوى الرسمية منذ عصر الفاطميين، وجهّز صانعوها بناء يشبه "فرن الخبيز" لصنع الكنافة.

والإضافات التي كانت تضاف إلى الكنافة هي "القشدة" و"المكسرات"، مرورا بالمانجو والنوتيلا والريد فيلفت، حتى انتهى الأمر بها إلى "كنافة فشار الكراميل". بينما انتشرت أنواع أخرى في محلات السوريين، مثل الكنافة بالبطاطا والمشمش والبطيخ واللب السوري بديلا عن المكسرات.

تقول أسماء وهي إحدى متابعات جروبات الطعام: "طريقة التحضير واحدة والاختلاف في الإضافات"، وزادت: "البنات بيحبوا التقاليع خصوصا لما بتجيلهم كهدايا أو أحضرها لها عريسها في زيارته لها في البيت، وفي الآخر بتكتشف الصدمة لو الطعم معجبهاش".

"الكنافة من المواد النشوية الناتجة عن حبوب القمح، أما الفشار فناتج عن حبوب الذرة، ولا ضرر من خلطهما". قال الدكتور مجدي نزيه استشاري التغذية العلاجية في المعهد القومي للتعذية، لـ"هن" وأضاف: "من فات قديمه تاه، مفيش مانع من الاختراعات ما دام مش هتسبب أضرار على الجهاز الهضمي".

وزاد الطبيب: "لازم كل واحد فينا يكون عنده ثقافة إنّه يعرف هو بياكل إيه ومكونات وجباته إيه"، وأضاف عن الآثار التي قد تسببها تناول نوعين من النشويات في وجبة واحدة: "لا ضرر في تناول نوعين مختلفين من النشويات في وجبة واحدة، إلا إذا كان متناولها يتبع حمية غذائية.

وأكد استشاري التغذية العلاجية أنّ "الكنافة من الحلويات اللي بتقبل أى إضافات، يعني حلو شغال وبعض المحلات السورية عملوها حادق بالجبن بأنواعها، وكل واحد وذوقه ما دام الإضافات مناسبة وملهاش ضرر، الواضح إنّهم استبدلوا المكسرات باللب لرخص ثمنه وتوافره".