رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فتيات يروين لـ"هن" رحلة البحث عن عريس في صلاة التراويح: "إسدال ومكياج خفيف"

كتب: فاطمة محمود -

08:22 م | الأحد 05 مايو 2019

فتيات يصلين

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم الأحد، الموافق 5 مايو 2019، هو المتمم لشهر شعبان، وأن غدا، الإثنين، سيكون أول أيام شهر رمضان.

ففي الوقت الذي تتعالى فيه أصوات التكبيرات، والجهر بقراءة القرآن في المساجد خلال صلاة التراويح، ينشغل عدد من الفتيات في مهمة بعيدة كل البعد عن روحانيات الشهر الكريم، وهي مهمة اصطياد "عريس مناسب".

وظهر بالمساجد نوع من الفتيات اللاتي يتعاملن مع المساجد على أنها ملتقى تعارف "بما يرضي الله" فمنهن من تذهب للصلاة مرتدية أزياء غير ملائمة للصلاة، فضلًا عن استخدام مستحضرات التجميل بشكل مُلفت للانتباه، ومنهن من تذهب في كامل احتشامها وتدينها بشكل مبالغ فيه وعلى غير عاداتها.

"قبل ما تناسب حاسب وبيت ربنا أنسب مكان نناسب منه".. هكذا بدأت أم عبدالرحمن حديثها لـ"هن" عن بحثها عن عروس لابنها البالغ من العمر 30 عاما، والذي طلب منها أن تختار له زوجة من المسجد أثناء صلاة التراويح في رمضان، لاعتقاده أنه المكان المناسب لاختيار الزوجة الصالحة التي تحافظ على أداء الفرائض.

وأضافت أم عبدالرحمن: "المسجد من الأماكن الطاهرة، وأعتقد أن الزيجة التي تنشأ من علاقة طيبة بين أسرتين في مسجد ستكون مباركة بإذن الله، ولا ضرر في سعي الأم للبحث عن عريس لابنتها، أو سعي أم الشاب للبحث عن عروس في المسجد، تلتزم بأداء الصلوات، فيا لها من زيجة هنيئة".

وتحكي إسراء أحمد، قصة تعرفها على زوجها، التي بدأت أيضًا خلال شهر رمضان ولكن منذ عامين، وتقول إن أم زوجها كانت حريصة على أداء صلاة التراويح بالمسجد، وتعرفت على والدتها، وأصبحت بينهم علاقة طيبة، وسألتها أم زوجها عن عروس متدينة ومحترمة لابنها، وعرضت والدتها أن تعرفها عليها، وتم القبول والاقتناع بين الطرفين، وقامت بطلب ميعاد لزيارة أهلها، وبالفعل تمت الخطبة ثم الزواج.

وأضافت هدير أحمد، أن والدتها لم تيأس في البحث لها عن عريس سواء من خلال العزومات والأفراح وحتى في العزاء، حتى وصل الأمر إلى المسجد، وخاصة في صلاة التراويح التي تتجمع فيها معظم السيدات، ويجلسن يتحدثن في الفواصل، وكل واحدة تحكي للأخرى همومها ومشاكلها، وفي أوائل أيام شهر رمضان طلبت منها والدتها أن تلبس "إسدال" الصلاة الجديد وتضع بعض "الميكب" الخفيف، لكي تعجب أم العريس التي تعرفت عليها من يومين أثناء الصلاة، "بالفعل حدث ما طلبته مني والدتي، وذهبت إلى المسجد وجلست مع والدة خطيبي وأعجبت بي وتمت الخطبة بعد العيد".