رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد زواج استمر شهر.. "الأنبوبة" تفسد حياة ميار: "مش مسؤول"

كتب: فاطمة محمود -

04:32 م | الجمعة 03 مايو 2019

من

"حب، وبعده زواج ثم حريقة، وفي النهاية طلاق" هكذا كانت خطوات التي مرت بها "ميار" خلال 4 سنوات من العلاقة التي بدأتها مع زوجها "أحمد"، والتي انتهت بدعوى طلاق للضرر في محكمة أسرة المنشية وسط الإسكندرية، ونتج عنها "طفل" لم يراه والده منذ ولادته.

"حاول يغير أنبوبة الغاز وولع في الشقة وبيطلب من أهلي يتكفلوا بمصاريف فرشها من جديد"، هكذا تحدثت "ميار أحمد"، 28 سنة، عن خطأ ارتكبه زوجها "أحمد محمود"، 30 سنة، كان كفيلا لإنهاء زواج لم يدوم سوى شهر واحد فقط، وقصة حب دامت 4 سنوات، وذلك بعد نشوب حريق في شقة الزوجية، اضطرها الهروب منه بـ"قميص النوم"، بسبب محاولة تغير "أحمد" لأنبوبة الغاز.

وأضافت "ميار" لـ"هن"، أن بعد الحريق توجه كلاً منهما إلى منزل أهله، لأخذ هُدنة من فاجعة الحريق الذي كاد أن يؤدي بحياتهما، وبعد أيام قليلة اكتشفت إنها حامل، وسرعان ما أبلغت زوجها في محاولة منها لتحسين مزاجه، ولكن جاءت صدمتها في رفضه هذا الحمل، وطلبه من أهلها أن يتكفلوا بإصلاح الشقة وإعادة فرشها بالكامل، وعدم مشاركته في ذلك بحجة عدم امتلاكه أي مبالغ مادية.

رفضت "ميار" طلب زوجها، وكذلك أهلها الذين أكدوا عليه إنه السبب فيما حدث للشقة، ومحاولاً منهم في الإصلاح يمكنهم التكفل بنصف المصاريف فقط، لافتة إلى أنه رفض عرض أهلها وتمسك بطلبه، مهدداً بإبقاء الوضع كما هو عليه، فطلبت منه الطلاق، ووضع شرط إبرامه من حقوقها الشرعية، ولجأت لمحكمة الأسرة وأقامت دعوى "خلع".

وتابعت: "مرت أشهر الحمل، ووضعت طفلي وسط أجواء من المشاحنات بيني وبين والده الذي لم يأت لرؤيته بعد ولادته، ورفض تسجيله، فاضطررت إلى تحرير محضر في قسم الشرطة واستدعاء زوجي لإجباره على تسجيل ابني واستخراج شهادة الميلاد".

واستكملت: "موقفه من رؤية ابنه ورفضه الإنفاق عليه، أكد لي إنه شخص غير مسؤول، وأن زواجي منه كان غلطة يجب معاقبته عليها، وأخذ حقوقي وحقوق طفلي منه كاملة، واستبدلت دعوى الخلع بدعوى (طلاق للضرر)، بالإضافة إلي إقامة دعوتين إحداهما نفقة لابني، والأخرى (نفقة احتباس) لي بعدد الأشهر التي تركني فيها معلقة بين السماء والأرض".