"ابنتي تزوجت عرفيا بعد وفاة زوجها وتطرد أبناءها في الشارع في وجود زواجها الجديد وأنا أريد أن أنقذهم من الضياع"، هكذا قالت "سناء. غ" 66 عاما، في دعوى حضانة أقامتها في محكمة الأسرة بالخانكة ضد ابنتها المتزوجة عرفيا وتترك أطفالها في الشارع بمجرد قدوم زوجها العرفي "حتى يخلو لهما الجو".

وقالت الجدة في دعواها "أنقذوا أحفادي من يد ابنتي التي تحجر قلبها"، مشيرة إلى أنه بعد وفاة زوج ابنتها والد الأطفال تزوجت عرفيا للتحايل على القانون والاحتفاظ بالمعاش ومنذ زواجها وهي تطرد أطفالها إلى الشارع في أي وقت دون النظر عن حالة الجو أو أنه مناسب للخروج مما دفعهم للشكوى وطلب "أن يعيشوا معي".

وأضاف "سناء"، "أن الأطفال أكدوا لي أن الأمر لم يقتصر على الطرد في الشارع بل وصل تعرضهم للضرب والإيذاء على يد زوج أمهم وحرمانهم من حقوقهم في أموال والداهم ورفضهم شرائهم احتياجاتهم"، مشيرة إلى أن الزوج العرفي عاطل وأنه خدع ابنتها أنه سيتكفل بها وبأولادها و"هي بسبب الطمع صدقت لتقع بين مطرقة العيش مع زوج يلبي رغباتها وسندان التضحية بأطفالها وحيدة".

أوضحت "سناء"، "أن ابنتها قاطعتها وطلبت من أولادها عدم المجيئ لي وتعاقبهم كلما اتصلوا بي واستغاثوا من معاملتها وبسبب خوفي عليها لم أستطيع طلب المساعدة من أهل زوجها المتوفى حتى لأكشف سر زواجها العرفي ولكن استغاثات أحفادي المستمرة من سوء المعاملة وطردها المتكرر لهم  في وجود الزوج العرفي حتى لا يعكروا صفو علاقتهم الزوجية دفعني لإقامة الدعوى من لإنقاذهم من الضياع".