في مشهد يغلب عليه طابع الأمومة والحُب، اصطحبت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، صباح اليوم السبت، حفيدتها "لينا" صاحبة الـ3 أعوام، أثناء إدلائها بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بمدرسة مصر الجديدة الرسمية للغات.

التقطت الكاميرات عددًا من الصور لنصر، أثناء نزولها من سيارتها حاملةً حفيدتها.

الاستفتاء لم يكن المناسبة الأولى التي اصطحبت "نصر" حفيدتها حيث ظهرت معها في مناسبة سابقة، في ديسمبر الماضي، اصطحبت نصر، حفيدتها خلال افتتاح مشروع "شارع 306" في منطقة ألماظة والذي يضم مشروعات للشباب.

تُكرس نصر حياتها لابنيها سارة وأحمد، وحفيدتها لينا، فتحرص دائمًا على الموازنة بين حياتها الأسرية والعملية، وذكرت في حديثِ سابق لـ"الوطن"، أن وظيفة أم من أكبر تحديات الحياة، فكانت في بداية حياتها العملية تحرص على الموازتة بين ضرورات وأولويات الحياة.

كانت نصر تتفرغ خلال السنوات العشر من الزواج لتربية أولادها لإيمانها بأن تشكل شخصية الطفل وأخلاقه، وبث روح الاعتماد على النفس.

وأشارت "نصر" خلال حديثها لـ"الوطن"، إلى أن العلاقة التي تربطها بالحفيدة "لينا" هي الأكثر، إذ ولدت تلك الطفلة في نفس توقيت تكليفها بوزارة التعاون الدولي، والتي تعتبرها تميمة الحظ الخاصة بها، وتصف علاقتها بالحفيدة بأنها مميزة ولا تشبه أي مشاعر أخرى، مؤكدة: "أقضى كل إجازاتي معها".