تجربتها مع أطفالها جعلتها تفكر في تحبيب الأطفال حديثى الولادة المهارات الحياتية، بطرق بسيطة بعيدة عن التعقيد، حتى عمر 5 سنوات. 

كانت مريم بدر، صاحبة مبادرة "الطفل يستطيع القراءة"، تفكر في كيفية تنمية مهارات الطفل العقلية لتأهيله إلى المدرسة، تقول "مريم" أثناء حديثها لـ"هُن": "من 4 سنوات فكرت في الحاجات اللي ممكن تحبب أطفالي في العلم قبل دخولهم المدرسة ومع الدراسة لسنوات توصلت للمنهج الذي أتبعه الآن مع الأطفال يحقق التوازن بين علاقة حب بين الأم وطفلها من ناحية وبين العلم".

"كروت" تحمل داخلها مجموعة من الأشكال والأرقام، لتنمية ذكاء الطفل في مرحلة الطفولة، تستخدمها "مريم"، مع الأطفال، الأمر الذى يساعد على تنمية مهارات الطفل.

جلسات لا تستغرق دقائق تقوم فيها "مريم"، صاحبة الـ37 ربيعًا، صيدلانية، بإتباع منهج يقوم على عرض مجموعة من الصور على الطفل 5 مرات.

وتابعت: "الغناء مع الطفل باستخدام الحروف والأرقام باللغة العربية يعمل على تنمية مهارات الطفل السمعية"، مضيفة يمر الكورس بـ3 مراحل الأولى البداية يتم عرض كل الطرق التي نستطيع من خلالها تنمية قدرات الطفل ومهاراته، المرحلة الثانية الاختيار والتحضير، ودي هنتعرض فيها لاختيار الأسلوب المناسب لظروف الأم، أما المرحلة الأخيرة تناقش كيفية تغلب الأم على العوائق التي تواجها لتنمية مهارات طفلها.

يعمل كورس "My Baby Can Read"، على إعداد الطفل للمدرسة وكذلك تنمية قدرات الطفل سريعًا، طبقت "مريم"، هذه التجربة على عدد من الأطفال العرب.