"غيرة فنية وخلافات زوجية" أثرت على زيجات الفنانة القديرة عبلة كامل صاحبة الوجه البشوش خفيفة الظل، لتقرر بمنتهى الحزم إنهائهما والتفرغ للفن.

تزوجت الفنانة عبلة كامل من الفنان المسرحي أحمد كمال، بعد خطبتهما في 1979 بعد تخرجهما من معهد التمثيل، لتبدأ حياتهما الزوجية بإنجاب ابنتيهما التوأم، وبعد سنوات من العمل وصعود نجم عبلة كامل في سماء الفن قررا الانفصال، يروي الفنان أحمد كمال طليق النجمة عبلة كامل ووالد ابنتيها خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا": "أنا وعبلة بدأنا مع بعض، بس رحلتها كان إيقاعها أو ظروفها مشيت أسرع في الشغل، وأنا كنت بتاع مسرح أساسًا، لكن نجوميتها مكنتش سبب الطلاق".

عودة إلى قفص الزوجية الذي دخلته الفنانة القديرة، بعد نجاح واسع حققته في مسلسل "حديث الصباح والمساء" ليوطد علاقتها أكثر بالفنان الراحل محمود الجندي، لتقرر بعد نجاح المسلسل بنحو عامين وتحديدا في 2003 إعلان زواجها منه، يروي "الجندي" عنه: "بعد وفاة زوجتي كنت محتاج واحدة تاخد بالها مني وأعجبت بعبلة لإنسانيتها وإنها شبه الستات المصرية وزيي من الفلاحين وعندها طباعنا وأخلاقنا والقيم اللي اتربينا عليها واتجوزنا بعد ما اتفقنا على إننا نراعي ربنا في بعض".

عامان من الزواج الهادئ جمع الزوجين، قبل أن يعلنا انفصالهما في 2005، فحسبما ذكر الراحل في برنامج "حفلة" للإعلامية سمر يسري، موضحًا أنه لم يتقبل غيابها في التصوير ساعات طويلة، مضيفًا: "كنت بدور عليها في بعض الأوقات مش بلاقيها موجودة، وكمان هي ليها بطولات ونجومية أكثر مني وده أثر فيا أووي، وخاصة أنهم يختاروني معها في الأدوار مجاملة لها وده لا يصح لأني راجل بحترم موهبتي ونفسي وده أثر في العلاقة، وده مش أصول البيت اللي أتربيت فيه.. وده أثر على العلاقة لحد ما اتفقنا على الانفصال بناء عن رغبتها وده كان اتفقنا إننا نخرج بالمعروف لو مرتحناش".

وتوفي الفنان القدير محمود الجندي، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 74 عاما، ومن المقرر إقامة العزاء في مسقط رأسه بمركز أبو المطامير في البحيرة، اليوم.

وقدم الجندي العديد من الأعمال الفنية في المسرح والسينما والدراما، أشهرها مسرحيات "علشان خاطر عيونك، بالو بالو، إنها حقا عائلة محترمة"، وفي الدراما: "الشهد والدموع، دموع في عيون وقحة، ابن حلال"، وفي السينما قدم "شمس الزناتي، اللعب مع الكبار، التوت والنبوت".