كتب: منى السداوي -
02:57 ص | الخميس 11 أبريل 2019
حياة الطفل لا تبدأ منذ ولادته لكنها تبدأ منذ أن كان في بطن أمه، فهو يلعب ويأكل ويشرب، أما الحركة فتبدأ الأم تشعر بها منذ الاسبوع العشرون او الاثنان وعشرون، في حالة الأم البكرية، أما في حالة الأم التى تكرر معها الحمل بتبدأ في أن تشعر بها منذ الأسبوع السادس عشر، وذلك حسب الدكتور عادل أحمد استشاري امراض النساء والتوليد والخصوبة وعلاج العقم والحقن المجهري، مضيفا أن الحركة تختلف من جنين لجنين.
وأضف عادل لـ"هن" أن هناك حالات تشك فيها الأم في قلة حركة الجنين أو انعدامها، مؤكدا أن هذا وهم منها طالما هي ملتزمه مع الطبيب المتابع لحالتها، موضحا أن على الأم أن تعلم أن الجنين ينام في بطنها من 12 الى 16 ساعه، وتختلف من طفل لاخر كالشخص الطبيعي، فهناك من ينام 16 ساعة كاملة وبالتالى حركته تصبح ضعيفة أو منعدمة، وهناك من من يقسم وقت نومه خلال اليوم يجعلك تطمئن لصحته، وفي تلك الحالة تسمى الحركة الفسيوليجية، وقوم الجنين في تغير شدة حركاته طوال فترة الحمل حسب وضعه أو طبيعه حركته سواء يلعب او يأكل أو منتعش.
وهناك حالة اخرى يكون السبب فيها عيوب في المشيمة أو أرتفاع ضغط الدم، أو قلة في حجم السائل الامنوسي، وهذا يندرج تحت مسمى "المرضي".
وعن ما يتداوله الأباء والجدود عندما تقل حركة الجنين بأنه على الأم أن تمرر بصلة على بطنها أو تأكل طعام مسكر قال استشاري النساء والتوليد أن هذا الحديث "موروث ليس حقيقيا"، وفي حالة حدوثه يكون بالصدفة لسبب ما ولكنه خطأ ومن الممكن أن تعرض تلك العادات الخطر للأم أو الجنين.
وأوضح الدكتور عادل أحمد استشاري امراض النساء والتوليد، ان حركة الجنين سواء قوية أو ضعيفة من يحددها هو الطبيب المتابع لحالة الام والجنين وليس الام، فمن الممكن أن لا تشعر الام بحركة لجنين لضعفها او كسله او انشغالها بعمل فلم تلاحظها فتجذم انه لم يتحرك وهذا الشعور خطأ، فعليها اللجوء فورا الى الطبيب ليساعدها او يطمئنها.