بسبب جوع طفلتها ذي الـ3 أشهر، تعرضت شابة بريطانية لموقف محرج داخل أحد المطاعم عندما أخبرها أحد الطهاة أن "الرضاعة الطبيعية ممنوعة"، الأمر الذي جعلها تسارع في طلب "الفاتورة" وتخرج من المكان وهى تبكي لأنها شعرت بأن الأمومة "شيء مقزز بالنسبة لأصحاب المكان".

تروى "بريري زفانيا" (23 عاما) لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية كيف تم طردها بشكل "غير لائق" على يد أحد طهاة مطعم وكافيه  Café Dominic and Piccolo Deli الذي يقع في مدينة كلاكتون، ببريطانيا، بعد أن أخبرها أن "الرضاعة الطبيعية" غير مسموح بها في المكان، وإذا كانت ستأتي في المرة القادمة برفقة طفلتها التي تدعي "ديكوتا" فمن الأفضل ألا تعود مجددا، مضيفة أنها شعرت بـ"طعنة في أمومتها" ــ على حد تعبيرها، خاصة وأنها أم للمرة الأولى وأنها تحاول جاهدة أن ترضع صغيرتها في المنزل قبل الخروج حتى لا تتعرض لمثل تلك المواقف المحرجة، لكن بكاء الصغيرة لم يتوقف إلا عندما قررت إطعامها ورغم أنها قامت بحل مشكلة الإزعاج في المكان إلا أنها تعرضت للإهانة والطرد ــ بحسب الصحيفة.

وأشارت "ديلي ميل" أن الأم البريطاني قامت بعرض مشكلتها على مواقع التواصل، وحين شن المتعاطفين معها هجوما على المكان الراقي، أكد مدير المطعم أنه "ليس على علم بما حدث معها، ولا بما ذكره الطاهي من إساءة"، وقدم اعتذارًا رسميًا على الموقف رغم عدم التأكد من صحته.

وينص قانون المساواة في المملكة المتحدة لعام 2010 على أنه "من غير القانوني قيام أي شركة أو مقرا ما بتصرفات عنصرية أو تمييزا ضد النساء اللائي يقمن بإرضاع أطفالهن طبيعيا".