رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو| بعد خيانة "قيد عائلي".. استشاري: المطلقة الخائنة مصابة باضطراب ما بعد الصدمة

كتب: غادة شعبان -

06:35 م | الثلاثاء 02 أبريل 2019

مسلسل قيد عائلي

تفاعل العديد من الجماهير مع مسلسل "قيد عائلي"، الذي بدأ عرضه منذ أيام، عبر  فضائية "Dmc"، بعدما أُسدل الستار على مسلسل "أبو العروسة"، الذي استقطب شريحة كبيرة من الجماهير داخل المجتمع المصري لما يحاكيه من أحداث حقيقية على أرض الواقع.

وكشفت الحلقة الثالثة من المسلسل مشهدا ربما تتعرض له الكثير من السيدات من خيانة زوجها لها مع إمرأة أخرى، وهو ما قامت بدوره جميلة فضل الخولي، التي تجسد دورها الفنانة دينا فؤاد، حيث اتهمتها والدة تلميذة لديها بمحاولة التقرب والتودد من زوجها، لتفضح أمرها بعدما اعتادت على فعل هذه الأمور بعد طلاقها، الذي تسبب لها في أزمة نفسية جعلتها تُقدم على تكرار هذه الأفعال مع رجال كثيرين.

من جانبها، أوضحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للعلاقات الأسرية، لـ"هُن"، الأمراض النفسية التي تُصيب المرأة عقب طلاقها.

وذكرت: "تُصاب المرأة بالأمراض النفسية عقب طلاقها نتيجة العنف الذي شهدته داخل العلاقة الزوجية المتمثل في الخلافات المستمرة، وهو ما يصاحبه اضطراب ما بعد الصدمة، إلى جانب إيجادها صعوبة بالغة في التكيف مع الوضع وهو ما يعتبر مرض نفسي تحاول ترجمته من خلال البكاء والضغوطات التي تدخل بها ولكن لا تصل إلى درجة الاكتئاب".

وأضافت حماد: "تدخل المراة في مرحلة الاكتئاب والقلق النفسي، ونوبات هلع نتيجة القلق الذي يؤثر بالسلب عليها، ما يدفعها لفقدان الثقة بالذات".

وصفت حماد النفس البشرية عند البعض بـ"الضعيفة"، التي تستسلم لمشاعر الأنانية وحب الذات، وأضافت: "يتمثل الضعف الإنساني في الغيرة والحقد، وجعل المرأة تعتبر فشل غيرها هو انتصار لها، وكسر زيجة أخرى ناجحة هو في حد ذاته انتصار، وأخذ زوج من زوجته انتصار لها، بالانتصار على المرأة الأخرى، التي لم تستطع الحفاظ على زوجها، وكأنها حرب أنثوية، من خلال التنافس على الأكثر أنوثة والأكثر جاذبية، وقد تلجأ له لإرضاء الغرور الأنثوي داخلها".

ولعلاج تلك الأمراض، التي تُصيب المرأة بعد الطلاق ذكرت: "علاجها الشعور بالندم والشعور بالخطأ، وتيقن أنه استسلام للضعف البشري، وتقدم على التغيير من ذاتها، من خلال جلسات نفس معرفية، ومساندة نفسية بواسطة طبيب نفسي متدرب على جلسات النفس المعرفية".

ولتفادي المرض النفسي في المرأة بعد الطلاق، أشارت حماد إلى "ضرورة التكاتف   من المحيطين بها كالأسرة والأصدقاء المحيطين إلى جانب تقليل التقاضي داخل المحاكم".