رسائل شكر وامتنان يقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي باستمرار للمرأة المصرية، والتي تجلت بوضوح اليوم في مشاهدة محبة وتقدير خلال حديثه مع الأمهات، وعزمه على إعلان حزمه من القرارات الاقتصادية الهامة خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية، بمركز المنارة في التجمع الخامس، بحضور عدد من الوزراء والقيادات النسائي، بالأمس.

 "بنات وسيدات النيل، وصانعات السعادة والنماء، عظيمات مصر، الظهر الساند، نبع الخير، طاقة العطاء".. أوصاف عدة نعت بها الرئيس المرأة المصرية، خلال خطابه في الاحتفالية، معززًا من دور المرأة، ومقدمًا لها التحية والتقدير، فضلًا عن تعامله بتواضع وإجلال مع الأمهات والمكرمات، وتقبيله لرأس الحاجة فهيمة أكبر معمرة في الشرقية، حيث تبلغ من العمر 103 أعوام، ولديها أكثر من 50 ابنا وحفيدا، وتبرعت بكل ما تملك 30 ألف جنيه لصندوق "تحيا مصر"، محققًا بذلك أمنيتها في لقائه، كما أنه أصر إلى التوجه نحو الأمهات غير القادرات على الحركة، لتكريمهن بنفسه، وتقبيله ليد المُكرمة الثالثة، ما جعلهن في حالة من السعادة، وترديدهن: "الحمد والشكر لله إننا اتشرفنا برؤيتك"، لتصفه مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة بـ"الرئيس جابر الخواطر"، الداعم للمرأة المصرية دائمًا.

وزاد "السيسي" من تقدير "الست المصرية"، بإعلانه منح العاملين بالدولة العلاوة الدورية السنوية بنسبة 7% من الأجر الوظيفي وبحد أدنى 75 جنيها، و10% من الأجر الأساسي، وعلاوة إضافية استثنائية لجميع العالمين بالدولة بمبلغ مقطوع وقدره 150 جنيها، بحيث يكون الحد الأدنى للدرجة السادسة 2000 جنيه بدلا من 1200، و2140 جنيها للموجدين بالخدمة اليوم، فضلًا عن زيادة الحد الأدنى للمعاشات بنسبة تصل إلى 15%، وبحد أدنى 900 جنيه، خلال التكريم النسوى، في لفتة تقدير جديدة للمرأة المصرية، التي دعمته منذ قرار تعويم الجنيه المصري، متحملة التبعات التي وصفها بـ"القاسية"، للمساهمة في مسيرة الإصلاح الاقتصادي.