جدل واسع أثاره امتحان اللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي، بعدما تسبب في حالة من الارتباك بين أولياء الأمور، وفقا لما رصدته "غرفة التراكمية"، الخاصة بجروبات أولياء الأمور "معا نستطيع"، التابعة لوزارة التربية والتعليم، في اليوم الخامس من امتحانات الصف الأول الثانوي، من شكاوى الطلاب والأمهات بعد أداء امتحان اللغة الإنجليزية، أمس.

وقالت غرفة التراكمية في بيان لها، إنها رصدت أعداد كبيرة من الطلاب والأمهات بعد أداء الامتحانات الإلكترونية، حيث ما زال بعض الطلاب دائم الشكوى من وقوع السيستم الخاص بمنصة الامتحانات.

ورصدت الغرفة العديد من الشكاوى من الطلاب والأمهات فيما يخص أو يتعلق بسير الامتحانات، قالت الغرفة في رصدها إنها "تلقت شكاوى من البعض تفيد بأن مدارس غير قليلة أعطت الاكواد الخاصة بالإمتحان إلى الطلاب، وطلبت منهم الدخول إلى الامتحانات من المنزل، وقامت هذه المدارس بإكمال اليوم الدراسي كأن لم يكن هناك امتحان".

فيما رصدت الغرفة مجموعات من الطلاب رفضت الذهاب إلى المدارس وأن تؤدي الامتحانات من المنازل، كما أطلقت أيضا الغرفة استطلاع رأي محدود على مجموعة من الطلاب والأمهات عن المكان المفضل لأداء الامتحانات، حيث أكدت نسبة 34% أنهم يؤدون الامتحانات من المدرسة بينما أكدت نسبة 66% أنهن يفضلن أداء الامتحانات خارج المدرسة.

كما رصدت الغرفة أداء أغلبية الطلاب للامتحانات من خلال أجهزة أخرى غير "التابلت"، حيث ما زال يواجه الطلاب مشاكل الدخول من "التابلت"، وترددت شكوى من بعض الطلاب تفيد بأن احيانا وأثناء أداء الامتحان ينقطع الاتصال بمنصة الامتحانات ويخرج الطالب خارج الامتحان ليعاود الدخول من جديد.

وفيما يتعلق بالامتحان ونوعية الأسئلة، أكد عدد من الطلاب وأولياء الأمور صعوبة الامتحان، واصفين الامتحان بالصعب والمعقد ويحوي أسئلة تعجيزية.

وفي سياق متصل أكدت نهى مجدى، طالبة، لـ"هُن"، صعوبة الامتحان في بعض الأسئلة مثل الاختيار من متعدد وقطعة الفهم تحتوي على كلمات صعبة يصعب إجابتها.

وتابعت "ليلى"، طالبة في مدرسة أحمد ماهر، أنها قررت عدم استكمال الامتحانات، قائلة: "كل ما بحل النت يقطع بعد ما بقى خلصت أكتر من نص الامتحان، أرجع أعيده من الأول زهقت. وتسائلت: "هى امتحانات آخر السنة هتكون بالشكل ده؟".