أيام قليلة تفصلنا على الاحتفال بعيد الأم الموافق 21 مارس من كل عام، وتقع الزوجة في حيرة تامة من أمرها لعدم تمكنها من اختيار هدية مناسبة لحماتها خوفًا من عدم تقبلها الهدية، أو تناسبها مع ذوقها.

أوضحت خبيرة الإتيكيت والمظهر إيمان عفيفي، أبرز الهدايا الواجب تجنبها حرصًا على امتصاص غضب "الحموات"، وفقًا لقواعد الإتيكيت.

فقالت: "من أبرز الأخطاء التي تقع فيها النساء هي تقديم الأطعمة والحلويات كهدية عيد الأم، ولهذا من الأفضل عند تحضير أي طعام في هذا اليوم أن يكون بمثابة أطعمة احتفالية لليوم فقط، ويقدم معها هدية أخرى ملائمة تكون بالمشاركة مع الزوج لكونه يعرف ما تفضله والدته".

وتابعت: "من أهم قواعد الإتيكيت هى عدم تقديم الأغراض الخاصة كهدية عيد أم  خاصةً في مرحلة الخطوبة، كالملابس والأطقم الداخلية والأحذية، لأن جميعها أغراض يفضل أن تختارها بنفسها تجنبًا للإحراج".

وأضافت: "ينبغي الحرص على اختيار الهدايا التي تتناسب مع عمرها، فلا يتم تقديم الإكسسوارات لوالدة الزوج، حيث تعتبرها غير مناسبة".

وقالت: "يجب تجنب الإكسسوارات، أو شراء عكاز للمشي في حالة كونها كبيرة بالسن، لاعتبارها هذه الأشياء غير مناسبة وما هي إلا عبارة عن أسلوب للاستهزاء بها". 

واختتمت قائلةً: "الهدية الحقيقية لحماتك هى إنك تخلي زوجك على ود معاها، بإنه لازم يفتكرها ويسأل عليها في جميع الأوقات مش بس في عيد الأم".

ومن ناحية آخرى واجهت عدة فتيات مشكلات عدة نتيجة شراء هدايا لا تتلائم مع الحموات، حيث واجهت "نورا. س"، مشكلة كبيرة بينها وبين والدة زوجها نتيجة لقيامها بشراء "عباءة  للخروج" رفضتها الأم بشدة، لكونها لا تتناسب مع سنها ولا مع ذوقها، وذكرت: "حماتي اتخانقت معايا وقالتلي إيه اللي إنت جيباه ده، جيباها من على الرصيف ولا إية".

"أكياس زبالة وطاقم الساطور المستخدم في التقطيع"، قدمتها الزوجة "نهى. م"، لحماتها كهدية في عيد الأم، في الوقت الذي نشبت بينهم خلافات، وهو الأمر الذي تتبعته أخت زوجها كمحاولةٍ منها لافتعال خلافات.