رغم مرور ما يقارب الـ4 أشهر على حادث ذبح السائحتين الإسكندنافيتين في مدينة مراكش المغربية، قامت فتاة إيرانية، تعيش في الدنمارك منذ سنوات كثيرة حتى حملت الجنسية، بنشر الفيديو من جديد عبر صفحتها على "فيسبوك"، وهو الأمر الذي يمكن أن يحرمها من تبنيها للطفلة التي تبلغ من العمر حاليًا 8 أعوام.

فمنذ يومين وقفت الإيرانية جاله طاڤاكولي، أمام هيئة قضائية وهي المكلفة بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية نشرها فيديو ذبح السائحتين الاسكندنافيتين، بحسب ما ذكره موقع "اليوم 24" المغربي.

وعقب ذلك تواصلت "طاڤاكولي" مع مراسلة من المفتشية الاجتماعية، لمعرفة الوضع القانوني للطفلة التي تبنتها منذ 8 أعوام، حيث أدركت بأن الرخصة يمكن أن تسحب منها.

وبالفعل أوضحت المفتشية الاجتماعية أن الأطفال بالتبني يحتاجون إلى الاستقرار والأمان، لذلك إذا واجهت بالفعل السيدة الإيرانية السجن، الذي يمكن أن يصل إلى 3 أعوام، وذلك بعدما خالفت المادة 264 من القانون الجنائي الدانماركي.

ومن جانبها، علقت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدنماركية، ماي ميركادو، بحسابها على "تويتر"، وقالت: "أنا عاجزة عن الكلام، لا يمكنني الخوض في القضية التي لم تتم تسويتها بعد، إذا تسبب القانون في حرمان الأطفال من الأسر الحاضنة، فأنا مستعدة لتقبل ذلك".