للمرة الثانية على التوالي خلى مجلس نقابة الصحفيين، من مقعد للمرأة، حيث أظهرت نتائج فرز انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، عن فوز كل من: محمد شبانة، خالد ميري، هشام يونس "فوق السن" ومحمود كامل وحماد الرمحي ومحمد يحيي يوسف "تحت السن".

وكانت دعاء النجار، (تحت السن) هي أقرب المرشحات للحصول على مقعد بالمجلس، حيث حصلت على 1087 صوت، بفارق 67 صوت عن أقرب منافسيها محمد يحيى يوسف الذي حصل على المقعد السادس بالمجلس.

وقالت دعاء النجار، إن عدم وجود مرأة بمجلس النقابة خسارة للجمعية العمومية وليس للزميلات الصحفيات، فالمرأة امينة في عملها ودائما تتحمل المسؤولية رغم صعوبة العمل النقابي.

وأضافت دعاء لـ"الوطن"، أن المرأة شاركت في تأسيس النقابة، وتواجدت بمجلسها 9 مرات من قبل، وأخرها كان حنان فكري، في الدورة قبل الماضية، مؤكدة على أهمية أن تراعي الجمعية العمومية ذلك في المرات المقبلة، خاصة أن احيانا الرجال لا يحبوا أن يصوتوا في الانتخابات للنساء.

ووجهت أميرة العادلي، المرشحة تحت السن، الشكر للجمعية العمومية والمرشحين الفائزين وقالت: "أشكر كل من ساندني ودعمني وكان عونا لي في الأيام الماضية فالمكسب الحقيقي كان التشرف بكم".

وتابعت العادلي: "أعاهدكم على الاستمرار فى العمل من أجل المهنة والنقابة وإننى سأتقدم بكافة المشاريع التى وضعتها ببرنامحى إلى النقيب ضياء رشوان ومجلس النقابة وأننى سأظل متوجدة وأطالبكم جميعا بالتواجد لأن القادم عظيم الخطر على المهنة والنقابة ولن يستطيع أى مجلس المواجهة دون الحضور الدائم للجمعية العمومية".

من جانبها قالت مريم جبل، المرشحة تحت السن: "الحمدلله، قدر الله وما شاء فعل، لم يحالفنى الحظ فى انتخابات نقابة الصحفيين ولكننى خضت تجربة ممتعة زادت من خبراتى وتعرفت على أصدقاء جدد من مختلف المحافظات وسعيدة بمعرفتهم، كما تشرفت بالتعرف على العديد من المرشحين واصبحنا أصدقاء، واتوجه بالتهنئة لكل الزملاء الذين فازوا بعضوية مجلس نقابة الصحفيين".

وتوافد الصحفيون لمقر نقابتهم، أمس، للمشاركة في انتخابات التجديد النصفي لاختيار النقيب رقم 22، و6 من أعضاء المجلس رقم 51 في تاريخ النقابة.

وتنافس 11 مرشحا على مقعد النقيب، هم: "ضياء رشوان، ورفعت رشاد، وأحمد الشامي، وسمية العجوز، وإسكندر أحمد، وسيد الإسكندراني، وسعيد فرج، وطلعت هاشم، وعاصم رشوان، وعبد النبي عبد الستار، ومحمد المغربي"، بينما تنافس على مقاعد العضوية 52، منهم 10 صحفيات. وعُقد الاجتماع الأول في 1 مارس الجاري، ولم يكتمل النصاب وقتها (50%+1) إذ سجل في الكشف 716 عضوا فقط.