كثير من الأمهات يصطدمن بسلوك أبنائهن ويقعن في حيرة بين آراء أولادهن واتباعها بحجة أنهم تخطوا عمر الطفولة، ويجب أن يكون لهم رأيهم وحريتهم أم تتبع أسلوب تربوي نمطي وتتفاجأ بردود الفعل.

وقال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك لـ"هُن"، إنه يجب على الأم التفرقة بين المراهقة والبلوغ، مؤكدًا أن المراهقة هي مرحلة شعور الابن بكيانه وشخصيته "مرحلة التمرد"، أما البلوغ فهي وصول المراهق لاكتمال الوظائف الجنسية.

وأوضح أن مشكلة الهرمونات تلعب دورا في التحولات المزاجية العنيفة الأمر الذي يسبب له ارتباك ويجعله حساس بعض الشيء.

وعن اتباع الطرق الصحيحة في مرحلة البلوغ، نصح: "بلاش صراخ وزعيق عشان ده هيزود عند ابني، والابتعاد عن المقارنة بغيره.

وعن أسلوب الثواب والعقاب"، أشار: "ناخد بالنا من العقاب، لو العقاب قاسي ابنك هياخذ موقف منك وهيبدأ يبعد وينفر منك في وقت هو اشد الحاجه فيه ليك".

وتابع: "الابتعاد عن التضييق عليه تكون الحارس الشخصي لابنك أو بنتك مثل مواقع التواصل الاجتماعي في كل مكان خليهم يواجهوا العالم بأنفسهم بعد ما تسلحهم بالتربية الصالحة".

وأكد استشاري تعديل السلوك، ضرورة الاقتراب من أبنائنا، وفتح جسر الحوار معه، ويكون العقاب عاطفي غير قاسي، ووجود الحرية للطفل مع الرقابة.