من داخل محكمة الأسرة في"البحيرة"، وقفت فتاة  ذات ملامح رقيقة، أنيقة فى ملابسها، ممشوقة القوام، تطلب الطلاق من زوجها، لقيامه بإلقاء الكلمات والعبارات البذيئة أثناء إقامة العلاقة الحميمة، محاولةً عدم المساس بأنوثتها وحياءها أثناء سرد قصتها.

بعد زواج لمدة 8 أشهر، لم تعد"نسرين.غ"، صاحبة الـ27عامًا، قادرة على العيش مع زوجها "محمود.ص"، صاحب الـ30عامًا، اللذان جمعت بينهما قصة حب كبيرة استمرت لأعوامٍ عدة، وذكرت نسرين:"اتغير كليًا وبقي شخص غريب عني غير الرجل اللي حبيته واتجوزته، وبيجي البيت وهو شارب مخدرات كل يوم".

"الشتائم البذيئة، ووصفها بصفات فتيات الليل"، يجد الزوج متعة كبيرة خلال التفوه ببعض الكلمات التي قد تغضب زوجته وتشعر حينها كأنها لا فرق بينها وبين تلك الفتيات، وذكرت:" زوجي بيفضل يقولى أقبح الألفاظ أثناء العلاقة ولما أتخانق معاه وأرفض كلامه ده يقولي انتي ست باردة ويتعصب عليا".

ينطلق اللسان على سجيته معبرًا عن مشاعره وأحاسيسه لشريكته خلال علاقتهم  ولكنه اعتاد  التلفظ بالعبارات والألفاظ المهينة التي رفضت الزوجة الرضوخ لها مبررة أنها تقلل من كرامتها وأنوثتها، لتقرر اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع قضية طلاق للتخلص من زوجها وعاداته التي تجرحها وتهينها طوال الوقت، وذكرت:" فضلت كام شهر استحمل واتكلم معاه، وكان ديمًا يضربني ويشتمني بأبشع الألفاظ، ويقولى انتي مراتي وأقول اللى انا عايزه".