بعد انتشار فكرة تجميل الأسنان والحصول على ابتسامة النجوم والنجمات، فأصبح "هوس موضة تجميل الأسنان"، منتشر بشكل كبير، ومن هنا بدأ البعض يتعامل مع التجميل بشكل تجاري، مما أدى إلى مفهوم التجميل الخاطىء.

وأكد الدكتور محمد العالم، طبيب جراحة تجميل الفم والأسنان، أن التجميل الخاطىء أصبح منتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وكثير من المرضى يعانون من مشاكل كبيرة في الأسنان واللثة وعظام الفك بعد التجميل، قائلا: "التجميل الخاطىء له سببان أولهما التشخيص الخاطىء من الطبيب فهناك بعض أطباء الأسنان يعملون على عدة أشكال وتصميمات معينه موحدة لكل المرضى والسبب الثاني المريض عندما يختار شكل معين لا يناسب الشكل التشريحي للوجه".

وتابع في تصريحات خاصة أن التجميل الخاطىء بسبب الطبيب يأتي في الأشكال التالية، اختيار تصميم موحد للمرضى بدون مراعاة الشكل التشريحي للوجه، لزق "الفينير" بدون برد الأسنان أو تحضيرها، وضع مادة حامضية لتأهيل الأسنان بدون برد، خطأ استبدال "الكراون بالفنينر" بعد التخلص من عصب الأسنان، إزالة جزء من اللثة للتخلص من الإبتسامة اللثوية بدون مراعاة المسافة بين عظام الفك واللثة، وأخيرا عدم ترك مسافات كافية بين الأسنان مما يؤدى إلى تراكم البكتريا، والتي بدورها تعمل على التهابات اللثة والرائحة الكريهة.

واشار إلى أن التجميل الخاطىء بسبب المريض يكون عند اختيار شكل غير ملائم للشكل التشريحي للوجه، واختيار درجة لون للأسنان غير مناسبة لدرجة لون البشرة، أو تفضيل تركيب "الفينير" بدون برد.