شهد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة التنمية، توقيع اتفاقيتي دعم لصالح المجلس بتمويل من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، في القاهرة.

جاء ذلك على هامش اجتماع مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية في دورته 15، والذي تم خلاله الإعلان عن تولي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيسا للمجلس خلفا لوالده الأمير طلال بن عبد العزيز الراحل.

وقال الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، في بيان عنه، إن الاتفاقية الأولى خصصت لدعم تطبيق نموذج التنشئة الجديد الذي يتبناه المجلس، في مجالات عمله (الطفولة المبكرة، وتأهيل ودمج الأطفال في وضعية الشارع، ودمج الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم والمجتمع، ونشر الدراسات والبحوث العلمية لتنمية المعرفة وتنمية ثقافة حقوق وتنشئة الطفل في البلدان العربية في ضوء أهداف التنمية المستدامة، والإرتقاء بالأداء الإعلامي العربي تجاه قضايا تنشئة وتنمية وحماية حقوق الطفل).

وأضاف أن الهدف من هذا النموذج هو تنمية وعي الطفل وإيقاظ ذاته المبدعة، وإطلاق طاقاته الإنسانية الخلاقة، وبناء قدراته، لمساعدته على العيش الكريم بما يحقق المواطنة الإيجابية، وتمكينه من مساعدة بلاده العربية في الإنطلاق نحو تأسيس مجتمع المعرفة.

وأشار الدكتور حسن البيلاوي، إلى أن الاتفاقية الثانية خصصت لدعم التوجه الاستراتيجي للمجلس نحو "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، بالتطبيق في 6 دول عربية، حيث يسعى هذا المشروع إلى تهيئة الطفل العربي لهذه الثورة وما يتبعها من تغيرات في مجال التربية وميادين الحياة بأكملها، الأمر الذي يحتاج إلى بناء نسق جديد للتنشئة يطلق طاقات عقل الطفل في التفكير الناقد والإبداع.

جدير بالذكر أن المجلس العربي للطفولة والتنمية يعد أحد المؤسسات التنموية التي أسسها صاحب الأمير طلال بن عبد العزيز الراحل، عبر برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، والذي يعد الداعم الاستراتيجي لمسيرة عمل المجلس منذ تأسيسه عام 1987.