قال الدكتور عبد الفتاح أحمد، استشاري النساء والتوليد وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء، إنه يعمل طبيبًا منذ 40 سنة، ولم يكشف على مريضة واحدة دون تواجد ممرضة أو أحد أقاربها.

وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، مع عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية "TeN": لم تطرح تساؤلات كشف الطبيب على المرأة منذ 40 عامًا، فلماذا يتم إثارتها الآن؟، مضيفًا: "أحرص على وجود ممرضة داخل الكشف النسائي لتأمين نفسي قانونًا".

وأكد: "أسأل مفتي الجمهورية ما حكم كشف طبيب الباطنة على السيدة، وإعطاء طبيب التخدير الجرعة للمريضة أثناء العملية، وغالبية أطباء التخدير داخل العمليات رجال.. فهل سنمنع السيدات منها؟".

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن وجود الطبيب الثقة في تخصص أمراض النساء مطلوب شرعًا، ولا حرج عليه في ممارسة مهنته والتكسب منها، على أن يلتزم بالضوابط الشرعية وبأخلاقيات المهنة عند قيامه بالكشف على النساء وعلاجهن؛ فلا ينظر من البدن أو يلمس إلا ما تقتضيه الحاجة العلاجية.

وأكد المفتي أنه كذلك لا يخلو بامرأة أجنبية عنه حال الكشف والمداواة؛ بحيث يكون ذلك بحضور محرم، أو زوج، أو امرأة؛ كممرضة، و"الخلوة" أن ينفرد الرجل بالمرأة في مكانٍ بحيث لا يمكن الدخول عليهما.