أُقيمت احتفالية مساء أمس بمقر السفارة الكندية بالقاهرة، بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس، والتي شاركت به الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة.

وأعلنت منظمة العمل الدولية خلال احتفالية المجلس القومي للمرأة، باعتباره الشريك الوطني الاستراتيجي المنوط به، لتنفيذ البرنامج التدريبي الذي يحمل عنوان "صاحبات المشروعات الصغيرة يمضين قُدما" في جميع محافظات الجمهورية.

وكُرمت 5 من السيدات المصريات البارزات خلال الاحتفالية، على دورهن في إحداث تغيير في المجتمع، ولكونهن نساء قياديات في مجالاتهن.

وحضر إيريك أوشلين، القائم بأعمال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة،  بالإضافة لحضور لفيف من السفراء الأجانب بالقاهرة، وممثلين عن الجمعيات الأهلية المعنية بالمرأة، وسفير الاتحاد الأوربي، وعدد من النائبات.

وأعربت "مرسي" عن سعادتها بالمشاركة في احتفالية السفارة الكندية بالقاهرة باليوم العالمى للمرأة، وشكرت جيس داتون، سفير كندا على تشجيعه الدائم للمرأة، وللحكومة الكندية للدعم الكبير الذي تقدمه للمجلس القومي للمرأة، وللتعاون القائم بين الجانبين للنهوض بالمرأة المصرية في كل المجالات.

وأشارت إلى أن مصر تحتفل خلال هذا الشهر في العادة باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، وأضافت أن احتفالات هذا العام مختلفة عن الأعوام الماضية، حيث تحتفل مصر هذا العام بمرور 100 سنة على تمكين المرأة المصرية في تاريخ مصر الحديث.

وتوجهت مرسي بالشكر لمنظمة العمل الدولية والسيد"إيريك أوشلين"، على منحه المجلس محتوى المواد التدريبية للبرنامج باللغة العربية، لاستكمال ما قاموا به من تدريب لمدربين في اربع محافظات ضمن مشروع "عمل لائق".

وتمنت "مرسي" أن يستمر التعاون بين الطرفين، وأن يصل هذا المنهج التدريبي إلى جميع المحافظات، لتدريب السيدات على هذا البرنامج التدريبي الغاية في الأهمية.

وأكد جيس داتون، سفير كندا بالقاهرة، أن يوم المرأة العالمي يأتى كل عام تأكيداً وتقديراً للدور الذي تقوم به المرأة في مجتمعاتنا، مشيرا إلى أن الاحتفال خلال هذا الشهر بحادثين هامين وهو يوم المرأة المصرية، واليوم العالمي للمرأة، وأعرب عن أمنيته في الإعلان عن شهر مارس كشهر المرأة في مصر.

وأكد السفير أن كندا تعد من الدول التي سعت على مدار عقود لتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات، مؤكدا أن ذلك ساعد في وضع المعايير الدولية التي نسعى جميعا للوفاء بها، ونفخر بأننا ندافع عن حقوق المرأة في معظم المحافل، متابعا: "نحن نفخر بأن يكون لدينا رئيس الوزراء وحكومة تعلن عن نفسها كمدافعة عن حقوق المرأة ولدينا الكثير في كندا من المدافعين عن حقوق المرأة في كل مكان".

وأوضح أن كندا كانت أول من أطلق "سياسة مساعدة نسائية"، واعتمدت نهجًا نسائيًا، لأنها تعتقد اعتقادا راسخًا أنه في حين أن النساء والفتيات يمكن أن يتعرضن للفقر والعنف، فإنهن أيضًا لديهن القدرة على تحقيق تغيير حقيقى من حيث التنمية المستدامة والسلام.

واشاد بدور المجلس القومي للمرأة، وجهوده في العمل من أجل النهوض بالمرأة، معربًا عن سعادته بمنح المنهج التدريبي لبرنامج "صاحبات المشاريع الصغيرة يمضين قدما"، وبالتعاون القائم مع المجلس في هذا البرنامج، واستعداده لمساندته في جميع الخطوات التى يخطوها تجاه النهوض بالمرأة، وخاصة في مجال ريادة الأعمال.