رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قبل تكريمها.. من هي "ماما ماجي" صانعة الأمل المصرية؟

كتب: كريم عثمان -

10:42 ص | الخميس 07 مارس 2019

ماما ماجي

"أم القاهرة"، "القديسة ماجي"، "الأم تريز".. جميعها ألقاب حصلت عليها المصرية ماجدة جبران الشهيرة بماما ماجي كما يلقبها الأطفال وأولياء الأمور من ساكني الأحياء الفقيرة، وهو الاسم الذي يتناسب تماما مع مهمتها ومحاولتها لأن تكون أمًا للجميع.

تستعد ماما ماجي لنيل جائزة "المرأة الدولية للشجاعة IWOC"، بحيث يستضيف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، الحفل السنوي لتوزيع الجوائز، التي سيتم تقديمها من قبل الوزارة للعام الـ13 على التوالي للنساء في جميع أنحاء العالم، اللواتي أظهرن شجاعة وقيادة استثنائية في الدعوة إلى السلام والعدالة والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة وحقوق الإنسان، وذلك بحضور السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب. 

التكريم الأمريكي لماما ماجي ليس أول تكريم تحصل عليه، بل سبق وحصلت على تكريم في 19 مايو 2017، حينما أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي أسماء الفائزين بجائزة صناع الأمل في الوطن العربي من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة، وجاءت ماما ماجي من ضمنهم.

كما كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 22 مارس 2018، ضمن عدد من الأمهات، خلال احتفالية المرأة المصرية، بالإضافة إلى أنها تم ترشيحها للحصول على جائزة نوبل مرات.

وتعدد ماما ماجي أحد النساء التي لها دورًا بارزًا في المجتمع المصري، لما تقدمه من خدمات في مجال الاهتمام بالأطفال بالأحياء الفقيرة منذ عام 1985.

ونشأت "الأم تريزا" في حي فقير بالقاهرة، وبالرغم من أن تاريخ ميلاد ماجي جبران غير معروف لكنها بحسب المقربين منها فهي من مواليد 1969، ووالدها كان فيزيائي معروف، تخرجت من الجامعة الأمريكية وعملت كأستاذة في الجامعة الأمريكية بقسم علوم الكمبيوتر، وتزوجت من رجل أعمال ثري.

تمكنت "ماجي" من مساعدة نحو 30 ألف أسرة مصرية، وذلك من خلال مؤسسة ستيفنز شايلدرين التي أسستها عام 1985، وشجعت كثيرين على الانضمام إليها لتليية احتياجات الأسر الفقيرة وخاصة الأطفال.

في كل عيد فصح تقدم صانعة الأمل المصرية حدث سنوي، يهدف إلى توزيع الطعام والملابس على العائلات المحتاجة، كما أسست من خلال جمعيتها 92 مركزًا توفر من خلالهم الرعاية لأكثر من 18 ألف طفل وتعليمهم، بالإضافة إلى ثلاثة مراكز للتدريب المهني للأطفال والفتيان، وتوفير دورات تدريبية للأمهات.