يحتفل باليوم العالمي للسمع يوم 3 مارس من كل عام، وهو اليوم الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية منذ عام 2007، وذلك للتوعية وتوجيه الاهتمام بمخاطر فقدان السمع، وتواجه بعض الأمهات صعوبة في معرفة إصابة أطفالهم بعد الولادة بضعف أو فقدان السمع.

ويقول الدكتور سمير الأشقر، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إنه يصعب اكتشاف إصابة الطفل بعد الولادة بضعف السمع أو فقدانه ولكن تستطيع الأم من خلال بعض العلامات اكتشاف إصابة طفلها بضعف السمع، منها قيام الأم بضوضاء بجانب الطفل وتراقب ردود أفعاله إذ كان يلتفت للضوضاء أم لا.

وتابع أثناء حديثه لـ"هُن"، أن استيقاظ الطفل على صوت الضوضاء يؤكد أنه لا يعاني من مشاكل سمعية، مضيفا أن الطفل غير القادر على السمع لا يستطيع الحديث أو التعبير عن انفعالاته.

وأكد أن احيانا يكون فقدان السمع وراثة، ونصح بضرورة ابتعاد الأم عن التدخين، واللجوء للطبيب في حالة إصابة االطفل بضعف السمع لأن أحيانا تكون المشكلة بسيطة ويسهل حلها، وأحيانا يكون الطفل يسمع بأذن واحدة ولا تدرك الأم إصابته بضعف السمع، لذلك يجب زيارة الطبيب بعد الولادة للتأكد من عدم إصابته بأي علامات لضعف السمع أو فقدانه.