دون سابق إنذار، وبعد زواج دام لمدة 7سنوات، قررالزوج "مصطفى. ع"، والبالغ من العمر 39 عامًا، والذي يعمل مهندسًا ميكانيكيًا، التخلي عن زوجته "سماح. س"، صاحبة الـ35 عامًا، والهجرة إلى إحدى البلاد الأوروبية دون إبلاغها أو استشارتها، وقام بتطليقها غيابيًا بعد سفره بعدة أيام قليلة.

شعرت الزوجة بالإهانة حينما أخذ زوجها قرار مصيري في حياته دون الرجوع إليها، وذكرت أثناء حديثها لـ"هُن": "حب سنين ضيعه في لحظة، حاسه إني كنت متجوزة راجل معرفوش، غريب عني، نبقى موجودين في بيت واحد وبيخطط وبيقرر من ورايا وبينفذ كمان من غير ما يشاركني التفاصيل دي".

صدمة شدية تملكت الزوجة حينما علمت بخبر هجرة زوجها من عائلته، وقالت:" قالي هسافر يومين في شغل وهرجع، فجأة الاقيه مهاجر وسايبني لوحدي من غير ما يفكر هكون عاملة إزاي وحالتي إيه".

"سبيه يشوف مستقبله"، عبارة وقعت كالصاعقة على الزوجة حينما اعترضت على سفر زوجها لتجد والدته تدافع عنه وكأنه لم يفعل شيئًا ولم يخطئ بحقها، وأضافت:" حماتي قالتلي إنتي مكبرة الموضوع ليه، هو عايز يشوف نفسه ومستقبله".

مكالمة هاتفية أنهت حياة "سماح"، فذكرت:" اتصل بيا المأذون على تليفون البيت، وقالي إن زوجي طلقني غيابي، وهيوصلني إخطار من المحكمة على البيت وبكده اعتبر سيدة مطلقة أمام القانون والشرع".

لم تجد الزوجة طريقًا تسلكه سوى اللجوء للمحاكم والقضاء لرفع دعوى نفقة متعة، كمحاولة لرد جزء من حقوقها التي سلبها منها زوجها.