«مصر دايمًا واقفة بقوة ولادها الطيبين والإحسان لمصر وأهلها»، كانت تلك أولى كلمات الشابة العشرينية ياسمين منشاوي إحدى مؤسسات "مطبخ الخير" التابع لمبادرة سواعد الطعام الهادفة للقضاء على الجوع، والتي أوضحت لـ«هن» قصة بداية مبادرتها، التي بدأت بتواجدها على مقربة من حادث حريق محطة مصر، أمس، لتأتي الفكرة من إعجابها بإقبال أعداد كبيرة من الشباب للتبرع بالدم لمصابي الحادث الأليم، وهو ما دفعها لتقديم وجبة بسيطة دعمًا لهم.

تروي ياسمين صاحبة المبادرة التي تعاونت فيها مع عدد من أصدقائها: «كنت في زيارة لوالدى جنب مستشفى الهلال شوفت المتبرعين بيتبرعوا بالدم قولت أنا هكون زيادة عدد عليهم دلوقت ممكن أساعد بحاجه تانية أروح أعمل وجبات وفاكهة للشباب دي وللناس أهالي المصابين والمصابين».

وتابعت: «بالفعل كلمت صديقتي شيماء إسماعيل وهي احدي المتطوعات قولتلها على الفكرة ورحبت جدا»، مضيفة: «كلمت مهندس أشرف حراز مؤسس الفريق قولتله قالي معاكي قلبا وقالبا الله يطعمك من ثمار الجنة وفي 3 ساعات كنا حضرنا 180 وجبة الوجبة طبقين فراخ مشوية وأرز بسمتي بالخضار وسلطة وطحينة وتفاح وموز وكلمت أصدقائي وليد فرج وأحمد جلال وكان جاي من دمياط قالي على ماتخلصي وجبات هكون وصلت القاهرة وننزل نوزعها والحمدلله والشكر لله على فضله أنجزنا ونزلنا وزعنا في المستشفى وعلى المتبرعين بالدم».

واختتمت حديثها: «الفريق هدفه الأساسي توحيد صفوفنا وهدفنا من أول الأصدقاء الذين تعاونوا من محافظات بعيدة مثل وليد فراج وأحمد جلال متطوعين إلى مساعدتي في المنزل طنط آمال».