على الرغم من أن ترشح 11 صحفية في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المزمع إجراؤها غدا الجمعة، بواقع 10 لعضوية المجلس وصحفية مرشحة على منصب النقيب، يعد الأكبر في تاريخ انتخابات النقابة، إلا أنه لا يتناسب مع نسبة العضوات في الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين.

وبقراءة في الكشوف التي أعدتها اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين يتبين أن الصحفيات تمثلن ثلث أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، إذ يصل عدد المقيدات بجدول المشتغلين 2946 مقابل 6314 صحفيا، وبالتالي فإن نسبة الصحفيات بالجمعية العمومية تصل إلى ما يقرب من 32%، لكن عدد المرشحات سواء على منصب النقيب أو المجلس "11 مرشحة" مقارنة بـ63 مرشح على منصب النقيب، ومقاعد المجلس فإن نسبتهن لا تتعدى 17%.

وترشحت على منصب النقيب سمية العجوز، من وكالة أنباء الشرق الأوسط، بينما ترشح على مقاعد المجلس كل من أسماء عصمت بجريدة الأحرار، أماني عبد الله من أخبار اليوم، أميرة العادلي بالأهرام، إيمان كامل بدار الهلال، إيمان عوف جريدة المال، حنان فكري بوطني، دعاء النجار من الجمهورية، فاطمة مصطفى، من أخبار اليوم، محاسن السنوسي من المصري اليوم، مريم جبل بالدستور.

ويشترط ب الانتخابات حضور 4631 صحفي مقيد بجداول الجمعية العمومية لاكتمال نصاب الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين غدا الجمعة 1 مارس، والذي يمثل 50+1 من إجمالي عدد الأعضاء الذين يحق لهم الحضور والتصويت في انتخابات التجديد النصفي ويبلغ 9260 عضوا، في ظل تكهنات كبيرة بعدم اكتمال النصاب من المرة الأولى، وفي هذه الحالة يؤجل انعقاد الجمعية لمدة أسبوعين لتعقد في 15 مارس بحضور 25% فقط من الأعضاء أي 2315 عضو فقط.

وقد شهدت مجالس النقابة الخمسين فوز 9 من الصحفيات بعضوية المجلس هن: أمينة السعيد، أمينة شفيق، فاطمة سعيد، نوال مدكور، بهيرة مختار، سناء البيسي، شويكار الطويلة، عبير السعدي وحنان فكري، فهل تشهد انتخابات النقيب رقم 22 والمجلس رقم 51 فوز العضوة العاشرة؟.

وفيما يلي كشوف بعدد الصحفيات في مختلف المؤسسات الصحفية: